القطيف: أهالي الشهداء يستذكرون فاجعة إعدام أبنائهم
يستذكر أهالي الشهداء أبناءهم مع اقتراب الذكرى الأولى على إعدام السلطات السعودية 74 شخصًا بينهم آية الله الشيخ الشهيد نمر باقر النمر وثلاثة نشطاء من منطقة القطيف شرق المملكة.
والدة الشهيد علي آل ربح كتبت على صفحتها الخاصة على "فيس بوك": "مشاعر عميقة موجعة حد البكاء تكاد تقطعني في ذلك اليوم .. ارتعب قلبي كثيرا و كادت روحي أن تفارق جسدي .. عليك ياولدي"، وأضافت "لم تأتِ تلك المشاعر هباءً، بل جاءت بعد أن غيّبوك عنا ظلما و حرمونا حتى سماع صوتك تلك الأيام .. جاءت بعد كل تلك الأخبار المتداولة عن نيتهم البشعة في إباحة الدماء".
وتابعت: "آه ياولدي تلك الساعة المميتة التي عشتها لم يجف فيها دمعي الحارق و لم تهدأ روحي إلا بعد ساعة أو أكثر .. لا أدري فجأة شعرت بارتياح شديد أزال كل همومي و جف دمعي .. لا أدري شعرت بفرحة و طمأنينة .. فقلت حمدا لله ( علي بخير )"، وأردفت: "لم أكن أعلم ياولدي بأن تلك الساعة كنت فيها ككبش فداء .. كنت كالأكبر والقاسم .. كان نحرك يحز كالحسين و دماؤك تروي الأرض عزة و كرامة".
كذلك عبّرت والدة الشهيد محمد صوميل عن حزنها بهذا المصاب قائلة في موقع "تويتر": "يامظلوم من الدنيا محروم دمك مايروح هدر عند الله محفوظ وكل ظالم له يوم،قتلوك ولم تقتل أحد ولم تجرح أحد،يكفيني أرفع حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأكدت مظلومية ابنها، وأنه أي "محمد" لم يقتل أحد وقد تم اعتقاله قبل أحداث إطلاق الرصاص بستة أشهر، وقالت: ألف رحمة ونور عليك يامظلوم اعتقل قبل الأحداث بستة أشهر ماقتل من الطرفين أحد ولم يكن فيه إطلاق نار من الطرفين ولم يكن في رقبته دم لأحد .
وفي تغريدة أخرى لها، قالت: "الناس فرحت بمولد خير البشر، وإحنا يوم ثالث مولدك يانبي الله زفوالينا الخبر، في ليلة الجمعة طلعوهم من الحجز إلى حز النحر،لم يقتل أحد ولم يجرح أحد".
ارسال التعليق