العالم في ظل ترامب الى اين
اي نظرة موضوعية عقلانية لطروحات ترامب يرى انه يعاني من امراض مختلفة وانه مضطرب عقليا شبيه كل الشبة بهتلر ومن امثاله في التاريخ.
فهؤلاء اغرموا بانفسهم أولاً وعكسوه على حكوماتهم، فإنه الرب الأعلى وعلى شعبه أن يخضع له، لهذا على شعوب الارض ان تخضع لشعبه وبالتالي اذلوا شعوبهم وذبحوها ودمروا أوطانهم ودمروا العالم، فهتلر دمر العالم وصدام دمر المنطقة، فهل يقوم ترامب بما فعل هتلر، لو قارنا القوة التي يملكها ترامب الآن بما يملكها هتلر في وقته لاتضح لنا ان قوة ترامب قوة هائلة قادرة على تدمير العالم بكامله في دقائق، ومع ذلك يمكننا القول ان شعوب العالم وفي المقدمة الشعب الامريكي قادرة على وقف جنون ترامب ومنعه من تحقيق احلامه المريضة فشعوب العالم بشكل عام والشعب الامريكي بشكل خاص تجاوز المرحلة التي مكنت هتلر او غيره من تدمير العالم، لهذا لا يمكن ان تسمح لترامب ان يكون هتلر ثاني مهما كانت حماقته وجنونه واضطراباته النفسية والعقلية.
لا شك ان البشرية استبشرت خيرا بتصريحات ترامب خلال حملة ترشيحه لرئاسة الجمهورية المعادية للارهاب والارهابيين، ومصدر هذا الارهاب البقر الحلوب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة آل سعود التي اطلق عليها البقرة السمينة وهددها بالذبح اذا لم تزيد وتضاعف في ما تدره من ذهب، كما اعلن بشكل واضح وصريح ان خطوته الاولى التي سيتخذها بعد فوزه هي اعلان الحرب على الارهاب والقضاء عليه، لكنه ما أن وصل الى البيت الابيض وجلس على كرسيه غير وجهة نظره وأعلن حربه على الشعوب التي ابتليت بالإرهاب الوهابي وعلى الشعوب والحركات التي تحارب الإرهاب وتصدت بقوة وبسالة للهجمات الارهابية الظلامية المدعومة والممولة من قبل البقر الحلوب وقدمت انهارا من الدماء وتلال من الاشلاء نيابة عن الانسانية عن الحياة حتى تمكنت من صده ووقف زحفه ومنعت اتساعه وامتداده رغم علمه العلم اليقين بهذه الحقيقة، الا انه تجاهلها وتنكر لها وقرر تقربه من رحم الارهاب وحاضنته ومرضعته البقر الحلوب، وهذا يعني تأييداً ومناصرة ومساندة للارهاب والارهابيين بشكل علني وصريح، بل صنع وخلق تحالف مع هذا البقر الحلوب ومع العصابات الوهابية القاعدة داعش النصرة، فهناك اكثر من 244 منظمة ارهابية كلها ولدت من رحم هذه البقر وكلها تدين بالدين الوهابي الظلامي دين آل سعود وهذا يذكرنا بحلف هتلر مع القوى الظلامية الايطالية اليابانية العربية، فهل ترامب يسعى لتنفيذ جريمة هتلر بحجة ان امريكا أولاً وفوق الجميع كما قال هتلر المانيا النازية أولاً وفوق الجميع، بل انه وضع للشعوب الاخرى على شكل درجات ومنازل بعضها ارقى من بعض.
بل ان جنون ترامب فاق امراض هتلر حيث اتهم بوقاحة الاسلام بالارهاب وانه سيعلن الحرب على الإرهاب الاسلامي أي على الإسلام والمسلمين رغم انه يعلم علم اليقين لا علاقة للإسلام والمسلمين بهذا الارهاب والارهابيين، بل ان الارهاب مصدره آل سعود ودينهم الوهابي والعصابات الوهابية داعش، القاعدة، ويعلم ان الدين الاسلامي لا علاقة له بالدين الوهابي والمسلمون غير الوهابيين، بل ان آل سعود ودينهم الوهابي هم أعداء للرسول محمد(ص) ولكل المسلمين.
كما اعلن المسلمون في مؤتمرات عديدة تبرئتهم من آل سعود ودينهم الوهابي والعصابات الارهابية داعش، القاعدة، وأنهم لا يمتون للإسلام بأي صلة، بل أنهم أعداء للإسلام، كما اعلنوا الحرب على آل سعود ودينهم الوهابي الظلامي وكل العصابات الوهابية داعش، القاعدة، وهذه الحقيقة يعرفها ترامب وكل افراد كابينته الجديدة ومع ذلك يتوددون الى البقر الحلوب آل سعود ودينهم الوهابي داعش، القاعدة ويتهمون الاسلام والمسلمين بالارهاب ويعلنون الحرب على الحركات الاسلامية التي تحارب الارهاب والارهابيين، مثل الحشد الشعبي في العراق وانصار الله في اليمن والمقاومة الشعبية في سوريا وغيرها.
لا ندري كم دفع آل سعود من دولارات الى وزير الدفاع الامريكي والتي اعمت بصره وبصيرته والتي دفعته الى التصريح المضحك الذي قال فيه.
ان ايران أكبر دولة راعية للارهاب في العالم من يصدق هذا الكلام المضحك الذي لا يصدقه احد وأولهم نفسه وزير الدفاع الامريكي أنا على يقين عندما يسمع تصريحه من وسائل الاعلام يسخر من نفسه ويضحك عليها.
المعروف ان البقر الحلوب بدأت تضخ ذهبا غير متوقع فاق كل تصورات ترامب وعناصر كابينته الجديدة، فجريان مليارات الدولارات التي بدأت تدرها البقر الحلوب على أدارة ترامب ستتمكن من سد المديونية الامريكية التي قدرت ب 20 ترليون دولار خلال اقل من سنة.
وهذا هو السبب الذي غير في سياسة ترامب وعناصر كابينته، فبدلا من أعلان الحرب على مصدر الارهاب آل سعود ودينهم الوهابي ودينهم الوهابي داعش، القاعدة، النصرة، اعلنوا الحرب على الشعوب التي ابتليت بالارهاب والتي حاربت الارهاب وتصدت له بقوة ووقفت زحفه، مثل ايران والعراق وسوريا واليمن، ومن الممكن جريان الدولارات ستدفع ترامب وعناصر كابينته بقيامهم بهجمة عسكرية ضد الشعوب التي تقاتل الارهاب وفي المقدمة ايران مهما كانت لا شك ستؤدي الى حرق المنطقة والعالم.
هذا يعني العالم اصبح في خطر وهذا الخطر يشكله البقر الحلوب، اي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها آل سعود ودينهم الوهابي ودينهم داعش، القاعدة واكثر من 244 منظمة ارهابية تدين بالدين الوهابي وولدت من رحم البقر الحلوب التي تمكنت من استمالة ترامب وعناصر كابينته الى جانبها واستخدام قوتها العسكرية لابادة البشرية وتدمير الحياة.
لهذا يتطلب من محبي الحياة وعشاقها من الشعوب الحرة وخاصة الشعب الامريكي الوقوف ضد هذا التحالف الوحشي الهمجي الظلامي لأنقاذ الحياة والانسان .
بقلم : مهدي المولى
ارسال التعليق