عائض القرني يثير الجدل مجددًا بتملقه لابن سلمان.. لن تصدق ماذا قال عنه
أثار الداعية الإسلامي عائض القرني جدلًا واسعًا عقب لقاء تلفزيوني معه تملق فيه كثيرا من محمد بن سلمان.
وقال عائض القرني في مقابلة عبر القناة السعودية الأولى إن ابن سلمان من أكثر الشخصيات التي أبهرته في حياته.كما أضاف أنه خرج منبهرا مما وصفه “مدرسة سلمان”.
وتابع عائض القرني عن ابن سلمان “الله يعلم أنه من أكثر الشخصيات في العالم التي بهرتني في حياتي، حفظا، استحضارا”.
وواصل مدحه لابن سلمان “ذاكرة أرقام، في الزراعة، في الاقتصاد، في العسكرية، في العلم، في الثقافة، من مدرسة سلمان”.
ثم أردف القرني “خرجت منبهرا من ذلك اللقاء الذي استمر يمكن ساعة ونصف”، على حد وصفه.
وسرعان ما انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي القرني، التي أشاد فيها بمحمد بن سلمان.
وقال: “أنا جب العيد أنا ما دريت بالأبعاد أظن حينها الهلال راح إلى سيدني فقلت على السعوديين كلهم فتوى سرعية ما شاء الله”.
وأضاف القرني “قلت إن الذي يشجع فريقا غير فريق وطني وفين دينه الإسلامي وعلى نحو ذلك ودخلت الدين أبشرك ولا أدري بالأبعاد”.
ووفق الداعية السعودي “إذا أنا دخلت عش دبابير انفك علي من لا يشجع الفريق مثلا الهلال أو كذا وجاني من السب والشتم”.
ثم أكمل “يكفيني 25 سنة فتبت بعدها الآن ادعو من بعيد لأن بعض التفاصيل لا تفهم يعني”.
كما تحدث عن ابن سلمان قائلا “انا أتيت لسمو الأمير محمد بن سلمان بدعوة أنا اراه في الإعلام من قبل وأشوف النشاط لكن أول مرة أجلس معه”.
وحسب القرني “جلس بحميمية وبصراحة وبوضوح معي أذكر ذلك الوقت تحدث عن صلح الحديبية مع الرسول (ص) واستحضر السيرة والتاريخ الحقيقة بهرني”، حسب وصفه.
وفي يناير الماضي، أشعل القرني جدلًا واسعًا عقب تغريدة له تضمنت مقطع فيديو للسلمان بن عبد العزيز، وصفه فيها أنه ملهم لطموح محمد بن سلمان.
وكتب القرني: “إنها مدرسة سلمان، الهمّة إلى العنان، والسمو بالشعب، فوق هام السحب، طموحٌ بلا أمد، وهذا الشبل من ذاك الأسد، وتحليقٌ فوق القمم، ومن يُشابه أبه فما ظلم”.
وشن مغردون هجومًا لاذعًا على الداعية القرني، وانهالت التعليقات الناقدة له على خلفية التغريده.
ويواصل القرني تبرير انقلاب خطابه وترويضه من ابن سلمان، فقد ادعى أن السياسة ليست من اختصاصات الدعاة.
وفي يناير الماضي، قال القرني خلال لقاء على قناة السعودية إنه “تغير (خطابه) مثل ما يتغير السن والتجربة وكثرة القراءة والسفر وممارسة الحياة” وفق زعمه.
ثم أضاف “بلا شك ما ندمت على كل شيء لأن هناك إصابات كثيرة وجوانب إيجابية من حفظ الحديث والحرص والغيرة على الدين”.
“لمن هناك مسائل، الصخب الشدة والغلظة أحيانا بعض المباحات كأنها مكروهات وبعض المكروهات محرمات”، وفق القرني.
وأضاف “أنا أوصي الداعية، أنا لي في الدعوة 40 سنة أقول الآن للدعاة انتبهوا لأشياء، إياكم وتجريح الناس والإغلاظ والفظاظة”.كما أردف “كن لينا رفيقا، ثانيا، اجتبوا السياسة يا أبنائي ويا أحبابي، يا أخي ذقنا وجربنا”.
وبحسب القرني “أنا كنت أقرأ عن كبار يقولون اترك السياسة لأهلها، السياسة لناس السياسة صنع قرار”.
وقال “عندهم ألف سفير وألف أمير وألف مستشار وألف خبير وألف مدير فخلاص أنت اهتم بإصلاح الناس”.
ارسال التعليق