نزع الشرعية عن المتسبب بكارثة الحج ولتكن مكة مثل الفاتيكان
كارثة الحج هذا العام - وحسب احصائية أولية لوكالة فرانس برس - جاءت كالاتي :
922 مصرياً -132 اندونيسياً - 68 هندياً – 90 اردنياً – 35 تونسياً - و22 ايرانياً – و13 من اقليم كردستان العراق – 10 أمريكيا ـ 3 من السنغال .
قبل سنوات خلت ،وفي دراسة مستفيضة بعنوان " الأرض وشرعية الامتلاك " حولتها الى فيلم وثائقي بعنوان "مكة المكرمة وحقّ السيادة عليها " توصلت فيها الى استنتاجات مفادها : ان بقاء الاماكن الاسلامية المقدسة في مكة والدينة ،تحت سيطرة عائلة واحدة استولت عليها واقامت فيها دولة اطلقوا عليها اسم جدهم الاكبر (أل سعود) ستكون نتائجه كارثية على عموم المسلمين ،وهي اجترار لاسوأ ماشهده التاريخ الاسلامي حين حكمه الآلات ( الأمويين - ثم العباسيين - وبعدهم العثمانين -قبل ان تتحرر الشعوب وتتبنى اسماءها التاريخية - العراق - سوريا - مصر - اليمن -الجزائر - السودان - الخ - لكن السعودية بقيت نتوءاً نافراً في المنطقة والعالم - تسمية وسلوكاً وسياسة - .
كان خلاصة الاقتراح : ان كانت الاوضاع الدولية تمنع انتزاع الاماكن المقدسة من حكم آل سعود ،فعلى الاقل لتسمى لجنة من الدول الاسلامية بمعدل مندوب لكل دولة - أو الدول الاسلامية الكبيرة - للاشراف على الاماكن المقدسة ،وبالتالي جعلها أشبه بالفاتيكان - دولة مستقلة ، رغم وجودها داخل دولة ايطاليا .
سنوات مضت على ذلك الاقتراح - وقعت فيه الكثير من الحوادث التي كشفت فشل ال سعود في القيام بمهاتهم ، وبالتالي صار لزاماً ان تبادر الدول الاسلامية الكبيرة - الى تشكيل لجنة للاشراف على تلك الاماكن - مع طلب مساعدة مجلس الامن والامم المتحدة لاجبار آل سعود على الموافقة ،أو نزع الاعتراف الدولي بهم كدولة .
ارسال التعليق