ابن زايد يمكر بالدولة العميقة في السعودية
أكد الكاتب والناشط العُماني البارز عباس المسكري، أن إعلان السعودية والإمارات خوضهما حرب اليمن تحت لواء التحالف العربي المزعوم من أجل ما يسمى “إعادة الشرعية”، لم يكن غير خدعة انطلت على السذج، حسب قوله.
وقال “المسكري” في سلسلة تغريدات له بتويتر عنونها بأنها كلمة للتاريخ:”في خضم هذه المفارقات لابد من تسجيل كلمة للتاريخ فحينما ينكشف الستار ويماط اللثام وتتجلى الحقيقة من كبد الاحداث ساطعة نيرة كسطوع الشمس في وضح النهار يحق لنا التفكير بصوت عال ونترك التكهنات جانبا”
وتابع موضحا ومهاجما التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات:”سنوات من القصف والهدم والتنكيل والقتل والأذى لليمن الشقيق وأبنائه من أجل مايسمى بإعادة الشرعية وفي نهاية المطاف هذه الشرعية لم تكن إلا خدعة انطلت على السذج وصغار العقول” وها هي الدول التي بالأمس تنعق بالتحالف ودعم الشرعيةاليوم تتقاتل وتتناحر في مابينهاولكن على حساب من ولمصلحة من.
وأضاف الكاتب العُماني معلقا على الأزمة الإماراتية ـ السعودية العميقة التي برزت مؤخرا عقب انقلاب عدن:”وها هي الدول التي بالأمس تنعق بالتحالف ودعم الشرعية اليوم تتقاتل وتتناحر فيما بينها ولكن على حساب من ولمصلحة من؟”
وفي تلميح لسياسات “مبز ومبس” التخريبية قال “المسكري”:”للاسف دويلة ناشئة تدار من صبي أحمق جاهل بفن القيادة استطاع أن يمكربدولة غابت فيهاالدولة العميقة واصبحت بدل من أن تقود تقاد”.
واختتم الكاتب العُماني تغريداته بالإشارة إلى أن ما يُخشى منه هو فوات الآوان وتجزئة تلك الدولة إلى “كانتونات متناحرة” ليعود الاستعمار سافر الوجه مكشر الانياب قاضيا على الأخضر واليابس وعندها لن تنفع شفاعة الشافعين.
الذي نخشى منه فوات الآوان وتجزئة تلك الدولة إلى كانتونات متناحرة ليعود الاستعمار سافر الوجه مكشر الانياب قاضيا على الأخضر واليابس وعندها لن تنفع شفاعة الشافعين. .والايام حبلى مثلما كنا نقول قي البدايات بالكثير. انتهى.
وحملت حكومة عبدربه منصور هادي، منتصف أغسطس الجاري، كلاً من المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات مسؤولية «الانقلاب» على شرعيتها في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعت الحكومة، في بيان، الإمارات إلى وقف دعمها العسكري لــ «المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري». هذا واتهم وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، الإثنين، دولة الإمارات باستغلال الأزمة التي تمر بها البلاد لبناء ميليشيات محلية تؤمن لها السيطرة على الموانئ والسواحل اليمنية.
ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات، إحدى دول التحالف العربي المساند للحكومة، بدعم ما يقولون إنها «محاولة انقلابية» تنفذها قوات المجلس الجنوبي الانتقالي الانفصالي في محافظات جنوبية، خاصة عدن وأبين وشبوة.
ارسال التعليق