اعتقلته بطلب سعودي.. مخاوف حقوقية من ترحيل المغرب طبيبا سعوديا
التغيير
أبدت منظمات ونشطاء مخاوفهم من ترحيل المغرب طبيبا من المملكة دخل أراضيها قبل ثلاثة أسابيع.
وأعرب هؤلاء عن مخاوفهم من خشية ترحيل المغرب الطبيب د. أسامة الحسني، الذي يحمل الجنسية الاسترالية.
وفي تفاصيل الاعتقال، فقد تم احتجاز الحسني رغم أن دخوله المغرب كان بالجواز الأسترالي.
وقد تدخلت السفارة الأسترالية في الرباط، وضغطت على الحكومة لإخلاء سبيله نظراً للخطر الذي يتهدد حياته، لكن تم تجاهل ذلك تماماً وتم اعتقاله.
والدكتور #أسامة_الحسني شخصية مجتمعية مرموقة، فهو تاجر وقارئ قرآن، وعضو سابق في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز (فرع شمال جدة).
وكان مقيماً خلال السنوات الأخيرة الماضية في بريطانيا، ولم يُعرف عنه أبداً مشاركته أو قيادته لأي نشاط معارض.
ودشن حساب “معتقلي الرأي” هاشتاق #لاترحلوا_أسامة_الحسني.
ووجه “معتقلي الرأي” رسالة مناشدة عاجلة إلى ملك المغرب محمد السادس للتوجيه بإطلاق سراح الدكتور أسامة الحسني، وذلك بحق القربى والدين والإنسانية.
وكتب “معتقلي الرأي” حياة الدكتور أسامة الحسني في خطر حقيقي، خاصة في ظل ما تم كشفه من الاستخبارات الأمريكية في تقرير خاشقجي.
وقال: كشف التقرير الأمريكي الوجه الحقيقي للسلطات وحقيقة بطشهم بالمعارضين والناشطين.
وكتب سعيد بن ناصر الغامدي: الملك محمد السادس ملك المغرب #لاترحلوا_ أسامة_الحسني إلى المملكة.
وقال الغامدي: إن وقع في يد بن سلمان فمصيره مصير وجدي غزاوي الذي استجلبوه من الخارج بحجة قضية مالية ثم حولوها سياسية ومعتقل من 2012 حتى هذه اللحظة.
وغرد د. محمد الصغير: #لاترحلوا_أسامة_الحسني نداء إلى الحكومة المغربية لعدم تسليمه إلى # المملكة.
وقال تركي الشلهوب: بن سلمان في طريقه لتوريط البلد في أزمة دبلوماسية جديدة.
وأضاف الشلهوب: الدكتور أسامة الحسني الذي يلاحقه محمد بن سلمان يحمل الجنسية الأسترالية، ومن المؤكد أن أستراليا لن تصمت على البطش بأحد مواطنيها.
وكتب أحمد بن راشد بن سعيّد: يستحق أسامة أن يعيش حياة كريمة آمنة بعيداً عن التهديد والخوف. ولذلك نقول لحكومة #المغرب: #لاترحّلوا_أسامة_الحسني.
ودون حساب “قبل وبعد”: قارئ للقران محب لإصلاح الناس .. هذا الصوت الجميل يريده ابن سلمان أن يكون في السجن!
كما كتبت ريم سليمان: خاشقجي، عمر عبدالعزيز، ابنة سعد الجبري، أسامة الحسني.. والقائمة تطول دون أن يكون هنالك رادع لمن يعرض حياة المواطن المهجر للخطر.
ارسال التعليق