الإعلام السعودي ملطخ بدماء أطفال غزة وبيروت
عد عضو حزب التجمع الوطني عمر عبدالعزيز، الحكومة السعودية وذراعها الإعلامي المتمثل في قناة العربية شركاء في دم أهل غزة، مقسما بالله أنها الحقيقة ولا يجحدها إلا كاذب خوان.
وأعاد في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024، نشر تغريدة لقناة العربية، زعمت فيها اندلاع حريق في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة، في تزييف للحقيقة وتزوير للواقع، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في المستشفى الكائن بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة بغارات أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص بينهم امرأة وطفل ونحو 40 مصابا.
وأثارت تغريدة العربية موجة غضب واستياء واسع بين الناشطين على منصة إكس، وعلق عليها عبدالعزيز، قائلا: "التغريدة مضى على كتابتها ٧ ساعات لماذا لم تقم العربية بحذفها رغم كل هذا الهجوم؟ الجواب: رغبة منهم في تأكيد العمالة والصهينة، شولوم يقول لأسياده في تل أبيب: إني معكم، ولا أبالي بآلام غزة وأهلها، ولا يخيفني سخط العالم ورضاه طالما رضيتم سادتنا في الليكود."
وأضاف في تغريدة أخرى: "شولوم -في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان- ما يبغى يلم الكلاب ذي ايش شغل الصهاينة هذا! اندلاع حريق؟ الحريق تم بقصف الصهاينة وأسلحتهم ياسفلة".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024، خيام النازحين في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 4 شهداء وإصابة 40 آخرين، فضلا عن اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
وشن ناشطون هجوما عنيفا ضد قناة "العربية" السعودية، بسبب صياغة عنوانها المتعلق بالخبر، حيث عنونت خبرها بعبارة "اندلاع حريق في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة"، دون أي إشارة إلى أن غارات طائرات الاحتلال هي المسبب لهذا الحريق.
ارسال التعليق