السلطات السعودية تتعمد المماطلة في حسم ملف المعتقل الكاتب “زهير كتبي”
التغيير
تتعمد السلطة في المملكة المماطلة في حسم ملفات الكثير من معتقلي الرأي، ويأتي الكاتب المعتقل “زهير كتبي”، ليكون من بين المعتقلين الذين يعانون الاعتقال التعسفي، بجانب التعمد في تمديد حسم ملفه وتأخيره.
وفي هذا الصدد قال حساب معتقلي الرأي في تغريدة بتويتر أن "السلطات تواصل تمديد اعتقال الكاتب زهير كتبي رغم تدهور وضعه الصحي، كما أكدنا قبل نحو أسبوعين. كتبي معتقل منذ يناير 2019 من دون سبب قانوني، ولم يكن ذلك اعتقاله الأول حيث أنه كان ممن طالبوا بالإصلاح الدستوري لنظام الحكم في المملكة".
وقالت منظمة سند الحقوقية في تقرير لها عن المعتقل "زهير كتبي" انه رغم تفاقم الحالة الصحية التي يعاني منها داخل السجن، بجانب الإهمال الطبي وغياب مقومات الحياة والعناية الطبية، تتجاهل السلطة هذه المعاناة الإنسانية، لتواصل الاحتجاز التعسفي.
واعتقلت السلطة الكاتب زهير، في يناير 2019 من دون سبب قانوني؛ على خلفية مطالباته الإصلاحية في الدولة.
والكتبي تعرض للاعتقال التعسفي لـ 6 مرات في الأعوام الماضية، وأدخل بمستشفى الأمراض العقلية؛ بعد أن وجهت اتهامات ضده، بـ “إثارة الفتنة” و”تهييج الرأي العام” و”المساس بهيبة الحاكم” وذلك بسبب تعبيره السلمي عن رأيه في نظام الحكم في البلاد.
من جانبها، دعت منظمة سند الحقوقية، إلى احترام حقوق الإنسان، ومراعات الحالات الإنسانية وما يعانيه الكتبي داخل السجن من ظروف صحية قاسية، والإفراج عنه فورا من دون قيد أو شرط.
ارسال التعليق