بعد الشريان.. ناشطون يتحدثون عن اعتقال شخصيات بارزة جديدة
تحدث ناشطون معارضون عن اعتقال سلطات ال سعود شخصيات بارزة جديدة، وذلك بعد ساعات من تناقل أنباء تفيد باعتقال رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون السابق، الإعلامي "داود الشريان".
وقال المعارض ورئيس مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث، "سعيد بن ناصر الغامدي"، إن هناك "شخصية ثالثة" تقبع في سجن الحائر بالرياض حاليا، بجانب "الإعلامي الشهير والملياردير الأمير".
وأكد المعارض السعودي أنه سينشر الأسماء، فور التأكد منها، من أكثر من جهة، على حد قوله.
وكان "الغامدي" يشير إلى الأنباء التي ترددت حول اعتقال السلطات، الإعلامي الشهير "داود الشريان"، بعد اختفائه منذ بداية فبراير/شباط الجاري.
وتساءل ناشطون عن هوية من وصفه "الغامدي" بـ"الملياردير الأمير"، في تغريدته، وذهب البعض إلى أنه الأمير "الوليد بن طلال"، الذي سبق اعتقاله خلال حملة اعتقالات نوفمبر/تشرين الثاني 2017، والتي عرفت باسم "اعتقالات الريتز".
وكان حساب "عاجل" السعودي، المقرب من أجهزة صنع القرار في المملكة، نشر على "تويتر" تغريدة عن اعتقال "الشريان" لكنه حذفها بعد وقت قليل من نشرها، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الانحطاط والرذيلة بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وناشطين، ومثقفين، وأكادميين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي ومنشار جمال خاشقجي.
ارسال التعليق