بماذا أجبر النظام السعودي المعتقلات الحقوقيات قبل الإفراج عنهن؟
أجبرت السلطات السعودية، المعتقلات المفرج عنهن من سجونها، على التوقيع على تعهدات تجبرهن على عدم الحديث عما جرى لهن في المعتقل.
وقال حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته الصحافية في تغريدة له على حسابه بتويتر إن السلطات السعودية اشترطت على المعتقلات المفرج عنهن (رقية المحارب، عزيزة اليوسف، إيمان النجفان) عدم الحديث عمّا جرى لهن في المعتقل، ولأجل ذلك تم توقيعهن على تعهدات.
وأضاف :” قالوا لهن: إن إعادة سجنهن واردة إن تحدثن عن وقائع وأهوال ما تعرضن له “.
وأفرجت السلطات السعودية الخميس عن ثلاث ناشطات في مجال حقوق النساء من أصل 11 اعتقلن العام الماضي في حملة استهدفت ناشطين حقوقيين، وقد أفرج عنهن بعد شهور من المعاناة والتعذيب والتحرش الجنسي.
وأطلق سراح كل من الدكتورة رقية المحارب والناشطتين عزيزة اليوسف وإيمان النفجان غداة جلسة محاكمتهن في الرياض، بحسب ما أعلنت مصادر متعددة.
وذكر حساب معتقلي الرأي المهتم بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية أن المحكمة الجزائية بالرياض أفرجت عن ثلاث ناشطات إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة.
وأكدت منظمة القسط في تغريدة بحسابها على موقع تويتر الإفراج عن الناشطات، مشيرة الى أنه من المتوقع الإفراج عن بقية المعتقلات بعد غد الأحد.
ارسال التعليق