حادثة حي الخزامي مهد لمعارضي ابن سلمان واقعاً جديدا لتنفيذ عمليات تكتيكية ناجحة
أكد حساب “العهد الجديد” بأن عملية إطلاق النار حول أحد قصور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحي الخزامي في الرياض ليل السبت أثبتت إمكانية تكرار الاختراق الأمني وأشعلت حالة من الهلع في رأس “آل سعود”، مؤكدا بأن ما بعد هذه الحادثة ليس كما بعدها.
وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”نجحت العملية الأمنية التي حدثت يوم أمس في اثبات إمكانية تكرار اختراق الجهاز الأمني السعودي، وخلق حالة هلع حقيقية داخل رأس السلطة، كما أنها مهدت لمعارضي ابن سلمان من الأطراف الأخرى واقعاً لتنفيذ عمليات مستقبلية تكتيكية ناجحة، والمؤكد بالنسبة لي أن ما بعد هذه الحادثة ليس كما قبله”.
وكان المغرد السعودي الشهير “مجتهد” قد كشف تفاصيل جديدة عن واقعة اطلاق النار مؤكدا بأن هجوما بسيارات تحمل مدفعا عيار 50 ملم استهدف القصر، مشيرا إلى سقوط قرابة7 قتلى في الهجوم وأن من يقف وراءه أفراد من الأسرة الحاكمة.
وقال “مجتهد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” المعلومات المتوفرة حتى الآن حول #اطلاق_نار_في_حي_الخزامى الهجوم من سيارات تحمل مدفع 50 ملم والرد كان عشوائيا لم تتوفر تفاصيل حتى الآن عن هوية المهاجمين (الذين اختفوا) ولا الهدف من الهجوم ولا عن عدد الإصابات حكاية الدرون أسطورة جرى تأليفها لدفع الحرج”.
وأكد “مجتهد” على أنه ” قد تكون هناك طائرة درون بشكل عرضي أو جزء من تصوير المنطقة لمساعدة المهاجمين لكن إطلاق النار ليس له علاقة بها بل كان تبادل نيران من طرفين استغرق ساعة كاملة تقريبا”.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) قد نقلت عن شرطة الرياض تصريحات حول الحاثة زاعمة أن نقطة أمنية تعاملت مع طائرة لاسلكية ترفيهية حلقت في حي الخزامي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول سعودي كبير، قوله إن “الملك سلمان لم يكن بالقصر وقت حادث إسقاط الطائرة اللاسلكية”.
ارسال التعليق