"حسين آل ربح" يرتقي شهيدًا تحت التعذيب في سجون آل سعود
التغيير
استشهد الشاب حسين عبد العزيز آل ربح، من بلدة العوامية في مدينة القطيف، تحت التعذيب الممنهج الذي مورس بحقه من قبل جلادي نظام آل سعود في سجن المباحث في الدمام والمعروف بصيته السيّء.
وقد أفاد حساب "ناشط قطيفي" على "تويتر" أن "شهيد التّعذيب المُعتقل السياسي حسين آل ربح تعرّض للضرب المبرّح منذ لحظة اعتقاله"، موضحًا أنه "تم الزج به في زنزانة إنفرادية حيث واجه شتى أنواع التّعذيب وحُرم من كافة حقوقه المكفولة ضمن الشرائع الحقوقية والقوانين الدولية".
وبحسب مصادر أهلية، سكن الشهيد بحي التركيا بجزيرة تاروت، بعد تهجيره من بلدته، غير أن سلطات آل سعود اعتقلته من شقته، ثمّ تعرض للتعذيب، ولم يصدره بحقه أيّ حكم.
من جهته، قال نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الحقوقي عادل السعيد، عبر حسابه على "تويتر" "لاعب كمال الأجسام المعتقل حسين الربح يودع الحياة من داخل سجن المباحث"، مُضيفًا: "المعتقل الربح تعرض للتعذيب الوحشي منذ اعتقاله في آب/أغسطس 2017، وكان يعاني من شلل جزئي ومضاعفات أخرى نتيجة ذلك".
ومساءً، شيّع الشهيد آل ربح في مقبرة العوامية، بحضور حشود غفيرة من الأهالي والأحرار الذين زفوه لمثواه الأخير بجوار قبور شهداء الحراك الشعبي بالقطيف.
وبإستشهاد المُعتقل آل ربح (أبو فارس)، يرتفع عدد مُعتقلي القطيف والأحساء ممن قضوا تحت التعذيب في سّجون النظام السعودي إلى 27 شهيدًا.
ارسال التعليق