وثائقيات
شاهد لاول مرة : من باع فلسطين؟
أول من باع فلسطين لليهود هو الملك عبد العزيز آل سعود في مؤتمر (العقير) عام 1922 عندما كتب تعهد كتابي لبرسى كوكس هذا نصه :( أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود .. اقر واعترف ألف مرة لسير برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى, لامانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما تراه بريطانيا التي لا اخرج عن رأيها حتى تصبح الساعة ).
النص الحرفي لهذه الوثيقة: (بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة..)!
وقد وقعها عبد العزيز بفص خاتمه.
ربما تكون العبارات واضحة، ما عدا "صياح الساعة"، والمقصود بالساعة هذه "يوم القيامة"، والقيامة تشمل بالطبع: إحباط السعودية لثورة 1936 الفلسطينية، ودورها في نكبة 1948، وإرسال فيصل رسالة إلى جونسون (الرئيس الأميركي السابق) يطلب منه فيها عام 1967 إخراج القوات المصرية من اليمن، وبجعل إسرائيل تحتل مصر وسوريا.. وأخيراً دعم السعودية للسادات، وما تلاه، وإذا كانت قد أقرت سحب سفيرها من القاهرة آنئذٍ، فذلك للتستير على وعدها، فهي دعمت السادات، وتدعم أمريكا بالبترول والأموال، وفي ذلك دعم مباشر لإسرائيل.
لهذه الوثيقة صلة بكتاب أرسله جون فيلبي من منفاه في بيروت في عام 1952، إلى الملك سعود وولي عهده فيصل، مع رئيس وزراء لبناني راحل، يهدد فيه السعودية بنشره إذا لم يعد إلى "وطنه الأصلي نجد"، كما قال فيلبي. وشرح في كتابه (الرسالة) هذا: إن عبد العزيز وقعها في مؤتمر العقير، بناء على طلبي، لنثبت للمخابرات الإنكليزية حسن نوايا عبد العزيز تجاه اليهود، بعد أن جمدت المخابرات البريطانية مرتّبه الشهري البالغ (500) جنيه إسترليني، فراح يبكي أمامي شاكياً أحواله، واستخرج القلم من جيبه المتدلي (من صدره إلى سرته)، وكتب موافقته على (إعطاء فلسطين وطناً لليهود المساكين)..
النص الحرفي لهذه الوثيقة: (بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة..)!
وقد وقعها عبد العزيز بفص خاتمه.
ربما تكون العبارات واضحة، ما عدا "صياح الساعة"، والمقصود بالساعة هذه "يوم القيامة"، والقيامة تشمل بالطبع: إحباط السعودية لثورة 1936 الفلسطينية، ودورها في نكبة 1948، وإرسال فيصل رسالة إلى جونسون (الرئيس الأميركي السابق) يطلب منه فيها عام 1967 إخراج القوات المصرية من اليمن، وبجعل إسرائيل تحتل مصر وسوريا.. وأخيراً دعم السعودية للسادات، وما تلاه، وإذا كانت قد أقرت سحب سفيرها من القاهرة آنئذٍ، فذلك للتستير على وعدها، فهي دعمت السادات، وتدعم أمريكا بالبترول والأموال، وفي ذلك دعم مباشر لإسرائيل.
لهذه الوثيقة صلة بكتاب أرسله جون فيلبي من منفاه في بيروت في عام 1952، إلى الملك سعود وولي عهده فيصل، مع رئيس وزراء لبناني راحل، يهدد فيه السعودية بنشره إذا لم يعد إلى "وطنه الأصلي نجد"، كما قال فيلبي. وشرح في كتابه (الرسالة) هذا: إن عبد العزيز وقعها في مؤتمر العقير، بناء على طلبي، لنثبت للمخابرات الإنكليزية حسن نوايا عبد العزيز تجاه اليهود، بعد أن جمدت المخابرات البريطانية مرتّبه الشهري البالغ (500) جنيه إسترليني، فراح يبكي أمامي شاكياً أحواله، واستخرج القلم من جيبه المتدلي (من صدره إلى سرته)، وكتب موافقته على (إعطاء فلسطين وطناً لليهود المساكين)..
ارسال التعليق