عبدالمجيد النمر لم ينتمِ للقاعدة لانه شيعي وليس سني
أدانت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” إعدام النظام السعودي لمعتقل الرأي من القطيف عبدالمجيد النمر، اليوم السبت 17 آب/أغسطس 2024.
وأكدت المنظمة، في منشور على منصة “أكس”، عدم صحة البيان الرسمي الذي يتهم الشهيد عبدالمجيد بـ”الانتماء لتنظيم القاعدة” لـ “كونه من منطقة العوامية ومن الطائفة الشيعية، ما يُثْبِت إلصاق التهم عشوائياً بالمعتقلين”.
وأشارت إلى أنّ عبدالمجيد “عُرِف بسيرته الحسنة ويتردَّد أنّ اعتقاله بسبب وشاية أو شكوى متعلِّقة بمسجد”، لافتة الانتباه إلى “إخفاء نوع الحكم”، مرجِّحةً أنّه “تعزيري”.
وذَكَرت أنّ إعدام عبدالمجيد هو الإعدام الـ146 خلال 2024 “العام سجّل معدّلات قتل قياسية في السعودية، وهو الإعدام السياسي رقم 10 خلال 2024 لمعتقلِين من القطيف”.
وبيّنت أنّ عبدالمجيد “كان ضمن قائمة المهدَّدين بالإعدام التي وثَّقتها المنظمة”، قائلة: “أسوةً بغيره من الضحايا تحتجز الحكومة جثمانه وتمتنع عن الإعلان عن مكان دفنه وتقمع إقامة العزاء”.
جدير ذكره أنّ الشهيد عبد المجيد، ابن العوامية في القطيف، هو ابن عم الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، اعتقله السلطات يوم 18 نيسان/أبريل 2018. وقد نشرت قناة “نبأ” الفضائية، في عام 2023، اسمه ضمن قائمة المهدَّدين بالإعدام.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أصدرت بياناً، اليوم السبت، أعلنت فيه عن إعدام عبدالمجيد النمر بتهمة “الانضمام إلى خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي”.
ارسال التعليق