غزة تباد وعلماء ال سعود ودعاتهم مشغولين بالزحليقة
ظهر الداعية السعودي، وهو يلهو ويلعب في ملاهي الطائف في ظل صمته التام عن أحداث غزة وفي الوقت الذي تتواصل فيه مأساة الأطفال والنساء داخل القطاع المحاصر
في الوقت الذي تتواصل فيه المجازر داخل قطاع غزة وتزداد مأساة الأطفال والنساء فيها جراء الحرب الوحشية الإسرائيلية المتواصلة عليها، لا يكتفي من باتوا يوصفون “بمشايخ السلطة” في السعودية بالصمت بل تراهم في مقاطع مصورة يمرحون ويلعبون دون أدنى خجل أو استحياء مما يجري في فلسطين ومن بينهم الداعية السعودي المحسوب على نظام ابن سلمان الشيخ عادل الكلباني.
وظهر عادل الكلباني في مقطع مصور مع مجموعة من الشيوخ وهم يمرحون ضمن منزلق في إحدى الملاهي، فيما يتم التقاط الصور لهم ويتبادلون الضحكات دون أدنى خجل أو حياء مما يحصل في غزة.
ولم يتطرق الكثير من مشايخ السعودية من المشهورين والمعروفين إلى مأساة غزة أو يدعمونها أو يدعون إلى وقف الحرب فيها بأي كلمة، سوى إشارات غير مباشرة تدل على عدم مبالاة وامتثالا لأوامر الديوان ومن يحركهم من داخله دون خوف من الله الذي يدعون إلى الدين باسمه.
ومن هؤلاء الذين لم يذكروا غزة إلا بالعموميات ودون التطرق إلى سبب مأساتهم والدعوة لوقف الحرب عليهم: عائض القرني، محمد العريفي، بندر بليلة، بندر خطب، عبدالرحمن السديس، أحمد بن علي العجمي، ماهر المعيقلي.
وحتى المواقع الدينية السعودية اقتصر فيها الحديث عن غزة بالعموميات دون التطرق بشكل مباشر لجرائم الاحتلال ودعوة العرب لفعل شيء ما لإنهاء الحرب.
وفي القمة التي أطلق عليها القمة العربية الإسلامية لأجل غزة، كانت السعودية من بين الدول التي عرقلت مقترحات تتضمن تهديدات وخطوات جادة ومهمة في إيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة.
ولا ينسى هؤلاء الدعاة في كل صلاة وفي كل أسبوع خلال خطب الجمعة وفي الدروس والحلقات ولقاءات الإعلام، الدعاء والتطبيل للملوك والزعماء والتماهي مع سياساتهم في التطبيع والانبطاح للاحتلال تحت حجة “طاعة ولي الأمر”.
وباتت فيديوهات أخرى معادية للمقاومة والشعب الفلسطيني تتصدر في المملكة مثل مقطع فيديو للداعية السعودي سعيد بن هليل العمر، وهو يتحدث بلسان متصهين، حيث عمد إلى شيطنة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وبرر للاحتلال الإسرائيلي مجازره في قطاع غزة.
وظهر الداعية السعودي، في مقطع فيديو، يقول فيه: “حماس شر.. هي الشر بعينه، وهي التي جلبت السفك والهدم على رؤوس إخواننا”، وذلك في تبرير للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف مخاطبا حماس ومن معها من فصائل المقاومة: “هيّجتم اليهود، هيّجتم أعداء الله، وأنت استعديتم اليهود علينا.. هذا طيش”.
يُشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خلفت صنفين من ردود الأفعال، أحدهما وهو الأكبر من أبدى تعاطفا وتضامنا مع الفلسطينيين وأيّد جهود المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
أما الصنف الآخر، يتمثل في صهاينة العرب الذين يظهرون على منصات التواصل الاجتماعي أو حتى في مقابلة تلفزيونية، ويعمدون لشيطنة المقاومة.
ارسال التعليق