ما يجري على المعتقلين في السجون السعودية-الحلقة الاولى
التقرير أدناه قدمه الدكتور محسن العواجي،إلى وزير الداخلية في العام 1420 هـ (الموافق: 2000م)،
وأفاد الدكتور العواجي بالنقاط التالية:
1) أنه قد قدم التقرير المشار إليه مع عشرة من ضحايا تعذيب سجون المباحث، وقد استمع الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى شهادات عشرة من العشرين المسجلة إفاداتهم، وأنهم أقسموا أمام الأمير على المصحف أنهم لم يقولوا الحقيقة كاملة بل ″قلنا ما يمكنكم تصديقه منها.″
2) قال الأمير:″أن هذه الأمور لا يفعلها إلا كافر″، وهذا يدل على أن الأمير يعتقد أن غير المسلمين هم من ينتهكون حقوق الإنسان.
3) وأن الأمير تأكد من جميع ما ذكر في التقرير ولاسيما التعرية والتهديد بالانتهاك الجنسي، واستشنع تلك الانتهاكات الخطيرة والممارسات القذرة التي تحط من كرامة الإنسان.
4) مع الأسف فإن الأمير لم يتخذ أية إجراء لإنصاف الضحايا ومعاقبة المجرمين، واكتفى بكف أيدي بعض ضباط المباحث المتورطين في التعذيب عن العمل مع استمرار مرتباتهم لفترة قصيرة أعيدوا بعدها للعمل، بل منح بعضهم أوسمة ومنهم اللواء (أ. ز) مدير مباحث ........
5) وذكر الدكتور محسن العواجي أن الضحايا لم يعوضوا بعد فصلهم من أعمالهم، حتى أنه قد وجد أحدهم صدفة في حالة مزرية من الفقر المدقع.
وقد ذكر الدكتور محسن العواجي أنه ناقش مع الأمير نايف وجود أدوات التعذيب داخل سجون المباحث العامة، وأنه قد شاهد شخصياً عصي الخيزران وأنابيب التعليق الموجودة في الغرفة (104) في سجن الحاير السياسي التابع للمباحث العامة، وأنه قال للأمير: ″هل قام السجانون بشراء هذه الأدوات من مرتباتهم الخاصة؟!″، في إشارة صريحة إلى أن أدوات التعذيب قد زودت بها سجون المباحث العامة بصفة رسمية من المال العام.
نص التقرير:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إشارة إلى المفاهمة مع سموكم حول توثيق ما حصل للسجناء والموقوفين من ممارسات غير لائقة من قبل مجموعة من ضباط التحقيق في المديرية العامة للمباحث وما أكده سموكم أثناء لقائي بكم يوم الأحد الموافق 25/4/1420هـ بأنكم لا تعتبرون قيامي بجمع إفادات من تعرضوا للأذى في دينهم وأعراضهم وأجسادهم واجباَ وطنياَ فحسب بل هو فوق ذلك واجب شرعي ومساعدة لولاة الأمر على ما يعود بالخير على الفرد والمجتمع ، وعليه فإنه يسرني أن أقدم لكم أمثلة مما توصلت إليه من حقائق مذهلة كتبها أصحابها أمامي بخط أيديهم وسمعتها منهم مباشرة واستعدوا للإدلاء بها أمامكم بل وطلبوا مني نقل رغبتهم الجادة في إعطائهم فرصة تمكنهم من إسماعكم ما حدث لهم من قبل المحققين ، هذا وأرى من المهم أن أكتب لسموكم عرضاَ عاماَ لأهم الملاحظات التي لمستها وأنا أنتقل من مكان لآخر للقاء هؤلاء المواطنين وفيما يلي أهمها:
أولاً: لقد اجتمعت بما يزيد على عشرين سجينا حتى الآن وبذلت جهودا غير عادية لإقناع هؤلاء بأهمية التعاون معي بإعطاء الحقائق وبجدية عزم سموكم على اتخاذ الإجراءات المناسبة بعد ثبوت الحقائق غير أنه ومنذ اللحظة الأولى لمفاتحتهم بذلك لاحظت أن هناك تمنعا شديداً له ما يبرره يرجع إلى الرعب الشديد الذي خلفته تلك الممارسات على نفسياتهم وقسوة التعهدات الأمنية التي أخذت عليهم ألا يتحدثوا بما جرى لهم بعد خروجهم مع أي شخص كائناَ من كان وتهديدهم بالسجن إن هم فعلو ذلك ورغم تأكيدي لهم أني أعمل هذا بتوجيه مباشر من سمو الوزير وهو أعلى مسؤول في هذا المجال إلا أن الكثير منهم لم يثق بكلامي لكون أغلب ما أصابهم إنما كان ينسب وبصريح العبارة بشكل أو بآخر للوزير كما يؤكد ذلك الإفادات المرفقة الأمر الذي أدى إلى قناعتهم بأن أفضل حل هو الصبر والاحتساب وترك بحث هذا الأمر ليوم الحساب .
ثانياً : هناك العشرات ويمكن المئات الذين يملكون من الحقائق والمعلومات التي قد لا تصدق من غرابتها وبشاعتها ومن مثلكم يا صاحب السمو في موقع المسئولية العليا بحاجة إلى الإطلاع الكامل والمباشر عليها من أكثر من مصدر طمعاَ في الوصول إلى الحقيقة المنشودة ، لكن وبكل صراحة ووضوح وجدت الجميع قلقين جداً من التبعات الأمنية المتوقعة فهم يعيشون رعباً منقطع النظير والحق انهم لا يلامون وأجسادهم لا تزال تحمل آثار الجلد والكي بالسجائر والتعليق المنكوس علاوة على الآثار النفسية والمعنوية الناجمة من عمليات التعرية الكاملة والتهديد بفعل الفاحشة بل والتهديد بإحضار المحارم وغيرها مما لا أتوقع أن سموكم سيقبل بها تحت أي مبرر أو حجة.
ثالثاً : هناك إجماع قاطع لدى جميع من قابلت من السجناء وغيرهم أن سموكم على علم بما يحصل داخل غرف التحقيقات وهذه أكبر عقبة واجهتني في الحصول على الإفادات وهذه القناعة تكونت من كثرة ذكر اسمكم شخصياً في أحلك ساعات العذاب القاسية وكذلك عدم تصور الناس حدوث مثل هذا دون معرفة وزير الداخلية الذي تلتقي عنده مصادر جميع المعلومات الأمنية وغير الأمنية مما دفع مجموعة لديها معلومات هامة جداً وعلامات واضحة من أثر التعذيب على أجسامهم أن يرفضوا التعاون معي بتاتاً فمنهم من وعدني بالتعاون ثم انسحب قناعة بعدم الجدوى ، وهناك من وعدني ثم دب في نفسه الرعب بعد أن فكر في العواقب واختفى حتى عن مقابلتي وهناك من نصحه والداه وأقاربه بالابتعاد عني أنا بل هناك من وصل بهم الأمر إلى اتهامي بالسذاجة وعدم الدراية وعدم تقدير عواقب مثل هذه الأمور، وأما من تعاونوا معي فقد اشترطوا علي أن انقل لكم قلقهم الشديد جداً من أن يقتصر الإجراء التالي بإحالة إفاداتهم هذه إلى نفس الجهة التي مار ست في حقهم تلك الأساليب الوحشية أو من لهم علاقة عمل بها فتتكرر المشاهد المأساوية مرة أخرى.
رابعاً : هناك مجموعة أخرى تخوفوا من إعطاء الحقائق قائلين لي هل تتصور أن الوزير سيصدقنا ويكذب موظفيه ؟ ولو فرضنا أنه صدق إفاداتنا ، هل تتصور أنه لو سألهم بأي شكل وبأي طريقة وهم الذين كذبوا عليه كما تقول لنا أولاً بقولهم إن كل ممارساتهم بتوجيهه فهل يمكن أن يصدقوا معه ثانية خصوصا والأمر قد لا تسرهم عاقبته ، وعليه فقد قالوا لي بلهجة العتاب وهل تريد منا أن نرجع للسجانين والمحققين الذين أذاقونا ألوان العذاب مرة أخرى ليكون لهم معنا هذه المرة موقفاً أشد قسوة وفتكاً ومن سيحمينا منهم ومن يضمن لنا ألا ندفع ثمن صراحتنا هذه من الناحية الأمنية وننسى كما نسينا من قبل ولذا اعتذروا غير مطمئنين من كلامي لهم .
خامساً : شهادة أقولها أرجو بها ما عند الله يا سمو الأمير وهي أن نوعيات الرجال الذين قابلتهم وممن لأول مرة أتعرف عليهم وبغض النظر عن تجاوزاتهم التي ارتكبوها فإنهم قد أخجلوني بأدبهم وخلقهم لا أقول معي فحسب بل حتى مع هذه الدولة ومعكم شخصياً رغم مانالهم من رجال الأمن الذين يمثلونها ويمثلونكم ، كما أنهم لم يوظفوا هذه المعلومات توظيفاً انتقامياً ولم يسبق أن كتبوها لأحد على حد علمي بل إن كثيراً منهم حرص على أن يتحدث معي على انفراد دون معرفة زملائه حرصاً على الخصوصية ثم إنهم أيضاً ومن خلال طلبي إفاداتهم أكدوا عليّ خصوصيتها ومسئوليتي عن أي تسريب لها بل منهم من اشترط عليّ ألا يقرأ إفادته غير سمو وزير الداخلية وكتب شرطه هذا ضمن إفادته ، علاوة على أن أكثرهم كتبوا لسموكم مجموعة من الطلبات الشخصية راجين منكم الموافقة عليها مما يؤكد أن من التقيت بهم على الأقل ليست لديهم تلك الإشكاليات والتهم المنسوبة إليهم من بعضهم للدولة وتكفير حكامها والعزوف عما عندها ، تلك الادعاءات التي أجزم أنها إنما أمليت عليهم تحت طائلة التعذيب والإكراه ، وكيف لا ومثل هذا قد حدث معي شخصياً وهذا التعذيب القاسي والإكراه هو ما جعل مجموعة منهم تعترف اعترافاً كاملاً مفصلاً بتفجير العليا ثم يتضح بعد ذلك أن هناك مجموعة أخرى وأن هؤلاء براء مما حدث رغم أنهم كانوا في طريقهم إلى مصير معروف لو لم تنكشف الحقائق ، كما أنني والله يا صاحب السمو لأكبر فيهم تحليهم بالرغم مما نالهم بهذه الدرجة العالية من ضبط النفس والصبر والتي لا يمكن أن تعزى للخوف وحده لاسيما وأكثرهم قطع آلاف الأميال بحثاً عن الشهادة في سبيل الله ، فهؤلاء لو تكونت لديهم ميولاً نحو التطرف والعنف لا سمح الله جراء مانالهم في دينهم وعرضهم وأبشارهم وحرماتهم مما سيقرأ سموكم أمثلة له في النماذج المرفقة لوجدوا بلا شك من يعذرهم شرعاً وعقلاً وعرفاً لكنهم احتسبوا ذلك عند الله ، أسال الله تعالى أن يحفظنا و بلادنا من كل ما يزعزع أمنها ويعكر صفوها.
سادساً : لقد فوجئت بكمِ هائل من المعلومات المهمة حرصت على تزويدكم بنماذج منها في هذه المرحلة والتي من الضروري جدا أن تكون بين يدي سموكم رغم ما فيها من أفعال وألفاظ يصعب ذكرها إلا في مثل هذا المقام وفي أضيق الدوائر الممكنة ، وأحب أن أنوه هنا بحياء من قابلتهم وترددهم الشديد بكتابة ألفاظ يقولون إن تجرؤ
المحققين علينا بها لا يدفعنا أن نتخلى عن آدابنا ومبادئنا ثم نؤذي بها مسامع الغير وخصوصا من هو في مثل مقام سمو الوزير إلا أني وعلى ضوء جو المصارحة المتفق عليها مع سموكم قمت بالإلحاح الشديد عليهم لكتابة الألفاظ مهما كانت وحرصت على أن تبلغ مسامعكم تماماً كما قيلت من قبل في دائرة رسمية وهي ألفاظ بشعة جداً قيلت حتى في حق الله وحق رسوله الذي يهون دونهما كل حق فالأمر هو أداء الأمانة وبراءة الذمة والأمل في أن تولوا هذه القضية من الاهتمام ما يكفل علاجها بما ترونه مناسبا خوفاً من أن يعمنا الله جميعاً بعقابه.
وعلاوة على الإفادات المرفقة لسموكم مع هذا التقرير فقد ذكر لي من التقيتهم من السجناء أن هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين لم أتمكن من مقابلتهم خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة ولكن سمعت من زملائهم وشاع في أوساط الناس أيضاً أنه قد نالهم من العذاب الشيء الكثير كماً وكيفاً ، من ذلك على سبيل المثال: التعرية الكاملة والمتكررة والتي قال السجناء أنها شيء روتيني في سجون الغربية وكذلك التهديد بإحضار الزوجة مع التعذيب الشديد كما حصل للمواطن ص ش ، أو بالتقيد بالرجلين واليدين وسحب السجين ماشياً بالسيارة في فناء السجن حتى يهرول فتؤلمه رجليه من القيد كما حدث ذلك مع المواطن س ج الذي أصيب بالصرع جراء ذلك ، أو إدخال السجين في غرفة مظلمة والهجوم عليه من قبل مجموعة من الضباط ضرباً وصراخاً حتى لا يعرفهم فيما بعد كما حدث ذلك للمواطن ع م ، أو أن يخرج الضابط ذكره ووضعه على يد السجين ويأمره أن يمصه كما عمل الضابط (م. س) مع السجين أ س الذي ذكر هذه القصة لحوالي ثمانية من زملائه ولا تزال آثار حرقه بالسجائر واضحة في جسده وفي إليتيه حتى الآن وهو الآن يعيش رعباً شديداً وقد حلق لحيته وأصبح ميالاً للعزلة خوفاً مما حدث له ولم أتمكن من مقابلته خوفاً من إيذاءه نفسياً، أو إن يعرى السجين ويعذب عريانا ثم يؤمر زميله بمص ذكره – وإن تمنع- ونتف لحيته وأمر أحد الحاضرين بفعل الفاحشة فيه ورفع ثوبه له ترويعاً له وقد حدث هذا بأمر مباشر من اللواء (أ. ز) مع المواطن خ ش الذي رفض كتابة أي إفادة لي مع استعداده الكامل للإدلاء بكل التفاصيل أمام سموكم ، وهناك من أكدت له إدارة سجن الرويس ممثلة في الضابط (ص. م) أن أي شكوى لسمو الوزير مما حصل فيما بعد فإن هذا يعني رجوعك عندنا للسجن مرة أخرى ،كما أن هناك ممارسات أخرى قام بها جهاز التحقيق في سجن الحائر بالرياض ولكوني من نزلاء هذا السجن سابقاً فإنني أجزم بصحتها حيث ولقد كنت شخصياً أحد من مورست معه ومنها على سبيل المثال لا الحصر تعليق السجين منكوس الرأس وأحياناً شبه عارِ لفترات طويلة ومتكررة مع الضرب المبرح بالخيزران والأسواط على الجسم خصوصا الرجلين والإليتين بعد وضع السجين في هيئة ما يعرف بالشواية مع الصفع و وشد اللحية كما عمل كل من (م. م) و(أ. س) ومن معهم من ضباط التحقيق كالمشهور بالأسمر أو أبو خالد في سجن الحائر مع المواطنين أمثال خ ق وكذلك إ ب وكذلك ي ص وكذلك ع ف وكذلك س ز وكذلك م ر وكذلك س س وكذلك غ ح وغيرهم و ذلك بإشراف مباشر من اللواء (ع.ع) ، ولكن هناك قناعة لدى الكثيرين منهم بعدم الجدوى في الكتابة لي حول هذه الوقائع للأسباب السابق ذكرها .
سابعاً :مما ذكر من التقيت من السجناء أن هناك مجموعة من الضباط بالغربية تعرف بمجموعة الموت وهم (ط. د) و (م. س) و (ع. ف) وذلك بأمر ومباشرة كل من اللواء (أ. ز) واللواء (أ. ع) كما ذكر من التقيتهم ممن كانوا في سجن الرويس في جده أنه بسبب أعمال هؤلاء الوحشية مع السجناء اعترف ثلاثة من السجناء كل على حده اعترافاً كاملاً ومفصلاً أنهم قاموا بعملية تفجير العليا بالرياض وذلك طمعاً في الموت المريح لهم كانوا فيه وهؤلاء موجودون الآن وقابلتهم وسمعت منهم ومستعدون لإعطاء سموكم تفاصيل ما حدث بالرغم من ثبوث براءتهم منه فيما بعد كما هو معلوم للجميع.
ثامناً : فيما يلي أقدم لسموكم نماذج حية لإفادات أبنائكم الذين غامروا بالتعاون معي – حسب قولهم - الذين هم في حيرة من أمرهم مستغربين جداً ما نقلت لهم من كلامكم أنكم تبرؤن إلى الله تعالى مما حصل لهم مؤكداً أنهم سيحتاجون وقتاً أطول وشواهد أوضح لكي يقتنعوا بما قلته لهم وكيف ألومهم وقد كنت أحمل نفس قناعتهم خصوصاَ قبل لقائي بكم ، و هناك أشياء أخرى ذات صلة بالموضوع أحب المفاهمة مع سموكم حولها مشافهة في لقائي معكم قريباً إن شاء الله وأود أن أحيطكم علماَ بأني قد قمت بطباعة هذه الإفادات كما هي تماماً بنفسي حفاظاً على خصوصيتها . هذا وأتمنى والله يا صاحب السمو أن يشاركني هؤلاء شعوري المتفائل بأن سموكم لن يقبل بوجود مثل هذا الممارسات في جهاز يفترض فيه تحقيق الأمن لا ترويع الآمنين و الاعتداء على حرماتهم غير أن ما تحمله ذاكرة هؤلاء المواطنين من مشاهد عايشوها بأنفسهم وآلام مبرحة ذاقوا ويلاتها وأجسادا لا تزال تحمل إلى هذه اللحظة شواهد حية على ما حدث ونفوس مجروحة بدينها وبكرامتها وشرفها ودموع سكبت أمامي أثناء رواية تلك المآسي من رجال ترى في وجوههم أثر القيام وعلى أجسادهم أثر الصيام كل ذلك يا سمو الوزير يجعل من الإنصاف تفهم اعتذار هؤلاء وإحجامهم عن التعاون معي وعدم ثقتهم بكل ما قلت لهم من تطمينات رغم حرصي على إخبارهم أني أعمل هذا التحري الذي أقوم به بتوجيه مباشر من سموكم ، هذا وأسال الله جل وعلا أن يجعلكم مفاتيح للخير مغاليق للشر وأن يحقق على يديكم كل ما فيه صلاح العباد والبلاد والله المستعان.
أسماء الذين كتبوا إفاداتهم :
1- ف م م
2- ي م م
3- س ع ش
4- ف ق ق
5- إ ع ح
6- ص م ب
7- ع ع س
8- م س ج
9- ع ص س
10- م ع ع
11- ي م ي
12- ع ص ق
ارسال التعليق