مطالبة أممية بضغط دولي على السعودية للإفراج عن الناشطات المعتقلات
طالبت أغينيس كالامارد، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، بضغط دولي على السعودية لإطلاق سراح ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة قبل قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وفي كلمة لها أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف، قالت “كالامارد” إنه ينبغي على السعودية (الرئيس الحالي لقمة العشرين) الإفراج عن “سجناء الرأي والنساء والمدافعين عن حقوق الإنسان القابعين في السجن حاليًا لمطالبتهم بالحق في القيادة”.
وأضافت “أغينيس” التي قادت تحقيقا للأمم المتحدة في مقتل “جمال خاشقجي” أنه “لا يزال ينبغي عمل ما هو أكثر بكثير” على المستوى الدولي بشأن المحاسبة على مقتله.
وكانت الناشطات قد اتهمن في وقت سابق، السلطات السعودية بتعذيبهن والاعتداء الجنسي عليهن، فيما تزعم السلطات أن المحتجزات مشتبه بهن في الإضرار بمصالح الدولة وعرضن تقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، المثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجون، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق