هل سيختنق إبن سلمان بكرسي العرش
اسرار كشف عنها المغرد الشهير مجتهد عبر موقع تويتر، بينت ان الرياح في السعودية لا تجري كما تشتهي سفن محمد بن سلمان، رغم ان انه لم يعد يفصله الكثير عن العرش بعد مرض والده الملك سلمان ودخوله المستشفى.
من الاسرار التي كشف عنها مجتهد ، أن المحيطين بالأمير محمد بن سلمان "متفاجئون من خوفه من إعلان حقيقة وضع والده، وبان عليه التوتر من اقتراب لحظة القرار الحاسم، ورغم دفع سعود القحطاني وتركي آل الشيخ له أن يستغل الحدث لأنه أسكت كل المعارضين في العائلة إلا أنه ترتعد فرائصه من شدة التردد وان صورة الواثق تتهاوى أمامهم ويتبين أنه جبان رعديد".
يبدو ان مع اقتراب لحظة القرار الحاسم ، وفقا لتعبير مجتهد، اكتشف ابن سلمان انه كان يحاول خلال السنوات القليلة الماضية ابتلاع لقمة اكبر من فمه، وانه قد يختنق بها الان، لذلك استشعر الخطر وبان عليه الخوف والتردد ، حتى ان فرائصه ترتعد وظهر امام المحيطين به "جبان رعديد"!!.
ان خوف ابن سلمان هو في الحقيقة خوف في محله، فالرجل كان في آخر قائمة امراء ال السعود الطامحين بالعرش، فاذا به يقفز على كتف والده الى راس القائمة ويغتصب ولاية العرش من اعمامه ومن ثم من ابن عمه، وعملية الاغتصاب تلك تزامنت مع تصفية لكل الاصوات المعارضة لصعوده المفاجىء بين امراء ال سعود، وحتى تلك التي آثرت السكوت كعمه الامير احمد بن عبدالعزيز، وزج بهم بالسجون واذلهم واذاقهم العذاب ونهب ثرواتهم وجردهم من ممتلكاتهم.
خوف ابن سلمان في محله، فسجله لا يتضمن اي انجاز على المستويين الداخلي والخارجي، فقد فتح ابواب السعودية امام المجون والخلاعة والدعارة تحت شعار "الانفتاح" ، بينما زج بالمئات من النشطاء والناشطات وعلماء الدين والكتاب والصحفيين في السجون لمجرد تغريدة، وطارد من فلت من قبضته في اصقاع الارض كما فعل مع الصحفي جمال خاشقجي، وورط السعودية في حرب عبثية استنزفت مواردها وتحولت الى جرح نازف في خاصرتها عندما شن عدوانه على الشعب اليمني بتحريض امريكي اسرائيلي، وفتح خزائن السعودية امام ترامب الجشع ليسرق منها ما يشاء ومتى شاء.
يبدو ان قضية تاجيل زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للسعودية بذريعة مرض الملك عبدالله جاءت لتؤكد ما ذهب اليه مجتهد، فإبن سلمان يشعر حقا بالخوف من غياب والده، وهذا الخوف هو الذي دفعه الى تاجيل زيارة الكاظمي، من اجل مواجهة ما قد يحصل في حال موت الملك في اي لحظة، فليس لابن سلمان من يؤيده في العائلة المالكة، فاذا كان هناك من ايده فهذا التاييد جاء تحت ضغط والده، وفي غياب هذا الضغط سينحسر تاييده داخل العائلة المالكة، فامراء ال سعود لا يمكنهم ان يقدموا شابا اهوج عديم التجربة ورطهم في ازمات داخلية وخارجية، على من اهم اكبر منه سنا وتجربة مثل اعمامه الامير احمد والامير مقرن وابناء عمومته وفي مقدمتهم الامير محمد بن نايف.
ارسال التعليق