يكشف حالة الإهمال والعبثية داخل السجون السعودية.. إصابة معتقل الرأي محمد القحطاني بفيروس كورونا
التغيير
كشفت منظمة حقوقية عن أصابة الحقوقي محمد القحطاني المعتقل في سجون ابن سلمان بفيروس كورونا.
وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان في تغريدة على حسابها الموثق بتويتر رصدها "التغيير" إن المدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية حسم محمد القحطاني أصيب بفيروس كورونا كوفيد.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن هناك أنباء سابقة عن انتشار حالات مصابة بكورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر في الرياض, داعية سلطات آل سعود إلى توفير الرعاية الصحية للمعتقلين.
بدورها اشتكت زوجة القحطاني من عدم تمكنها من التواصل مع زوجها والإطمئنان على وضعهة الصحي عقب إصابته بالوباء.
وحملت السيدة مها القحطاني ادارة السجن وأمن الدولة مسؤولية اي اهمال او تقصير طبي في متابعته.
بدوره أوضح د. عبدالله العودة نجل الداعية المعتقل سلمان العودة أن إصابة د. محمد_القحطاني بكورونا في السجن ب المملكة يُعد كجزء من حالة الإهمال والعبثية داخل السجون. مطالباً بالإفراج الفوري والعاجل عنه.
واشتكى معتقلون سياسيون في سجن الحائر من أعراض فيروس كورونا في ظل تجاهل ادارة السجون لتلقيحهم طبيا.
وذكرت منظمة القسط الحقوقية أن هناك أنباء عن انتشار أعراض فيروس كورونا بين نزلاء جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر سيء السمعة.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر” رصدها التغيير: “تلقت القسط أنباء عن انتشار حالات كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر في الرياض”.
وأرجعت المنظمة سبب انتشار فيروس كورونا في الجناح السياسي إلى أنه لم يتم تطعيم عدد من المعتقلين فيه ما تسبب في انتشار المرض.
ودعت القسط سلطات آل سعود لضمان الحقوق الأساسية لمعتقلي الرأي، وتوفير الرعاية الصحية لهم، والإفراج عنهم.
وكان حساب “معتقلي الرأي” المعني بنقل أخبار المعتقلين والمعتقلات في سجون المملكة قد كشف في أغسطس الماضي، عن انتشار فيروس كورونا داخل سجن “الدمام” السياسي أيضاً.
ويصر نظام آل سعود على تجاهل المطالب والضغوط الحقوقية بشأن ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي من سجونه على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا ويشكل ذلك سلوكا انتقاميا من النظام الذي يتعسف بأبسط حقوقي معتقلي الرأي إذ يجب أن يكونوا في بيوتهم للأمان من فيروس كورونا.
ويتزايد القلق على مصير معتقلي الرأي في ظل طبيعة تكدسهم في سجون ابن سلمان وافتقادهم لأدنى معايير السلامة والرعاية الطبية.
وأطلقت أوساط حقوقية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة في ظل خطر تفشي فيروس كورونا في صفوفهم وحملت الحملة وسم #قبل_الكارثة لتعزيز مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة والعالم العربي وإنقاذ حياتهم من خطر فيروس كورونا.
وهدفت الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار كورونا داخل الزنازين.
كما أطلقت أوساط حقوقية ومغردون حملة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #المعتقلون_بخطر_كورونا للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي.
وجاءت الحملة في ظل الخطر الحقيقي على حياة معتقلي الرأي وإصابة بعضهم في ظل ظروف السجون الصحية المتردية وغياب الرعاية الصحة والظروف المعيشية المناسبة.
ارسال التعليق