"بي إن سبورتس" تعلق على قرب شراء السعودية لنادٍ إنجليزي
دعت مجموعة "بي إن سبورتس" القطرية رابطة الدوري الإنجليزي ورؤساء الأندية للتحقيق بصفقة استحواذ محتملة لصندوق الاستثمارات السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد، في ضوء اتهام الرياض بالوقوف خلف قرصنة حقوق القناة القطرية.
ودعت المجموعة القطرية للتحقق من خلفية المالكين والمديرين لصفقة شراء نيوكاسل يونايتد، وذلك برسالتين هذا الأسبوع، موضحة أن هؤلاء هم من يقفون خلف "سرقة" حقوق "بي إن سبورت" الخاصة ببث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 3 سنوات ولا تزال.
وأشارت إلى أن الحكومة السعودية (المالك لصندوق الاستثمارات العامة السعودي) شاركت في قرصنة بث مباريات الدوري الإنجليزي من خلال قناة تُدعى "بي آوت كيو"، التي كانت تبث عبر القمر الصناعي " عربسات".
وأكدت "بي إن سبورت"، في الخطاب الذي أرسلته إلى ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي والأندية الـ20 التي تشارك في البطولة، أن استحواذ السعودية على نيوكاسل يهدد ازدهار الدوري في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"بي إن" الإعلامية، يوسف العبيدلي: إن "طلبنا يستند تماماً على قيام السعودية في الماضي والحاضر بسرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بك والأندية الأعضاء في الرابطة".
وأوضح أن "السماح للسعودية بالحصول على حصة مسيطرة على أحد الأندية الرئيسية في الدوري، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يمثل خطراً مباشراً على المصالح التجارية للدوري والأندية الأعضاء وشركاء البث وكرة القدم بشكل عام".
وأفادت تقارير صحفية مختلفة أن صندوق الاستثمار السعودي، برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، أوشك على شراء 80% من حصة النادي الإنجليزي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (370 مليون دولار).
وبحسب تلك التقارير فإنه من المتوقع التوقيع على الصفقة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وأن يصبح سامي الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات السعودي، رئيساً للنادي.
وتمتلك "بي إن سبورت" حقوق البث الحصري لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3 مواسم، بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (616 مليون دولار).
منذ أغسطس 2017، ظهرت قناة رياضية سعودية تُدعى "بي آوت كيو"، عملت على نقل مختلف البطولات والمسابقات التي تمتلك حقوقها الحصرية مجموعة "بي إن" الإعلامية الرائدة في مجال الرياضة والترفيه، مستغلةً الأزمة الخليجية التي عصفت بالمنطقة وتركت آثاراً سلبية على شعوبها.
وطالبت الأسرة الكروية الدولية بضرورة التوقف عن قرصنة حقوق "بي إن سبورت"، متوعدةً في الوقت نفسه بملاحقة القائمين عليها، والمؤسسات الرسمية التي يُنظر إليها على أنها "تدعم مثل هذه الأنشطة غير القانونية".
في يوم 5 يونيو 2017 فرض ال سعود، وبعض الدولة والجزر التي تسبح في فلكهم، حصارا خانقا، ومقاطعة ظالمة على دولة قطر وشعبها، وجاء ذلك عقب فشل عملية غزو واحتلال لدولة قطر، وتطيح بنظامها السياسي والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها. ولكن تلك القطيعة التي استمرت الى اليوم بدأت تشهد تغيرات إيجابية لصالح دولة قطر.
ارسال التعليق