تواجه شركة أرامكو السعودية ضغوطًا مالية متزايدة بعد اضطرارها إلى الاقتراض لتغطية نفقاتها المالية، في خطوة تعكس ضعف التدفقات النقدية مقابل الالتزامات المالية للشركة، في وقت شهدت فيه أسعار السهم أدنى مستوى لها خلال خمس سنوات، ما يعكس عزوف المستثمرين المحليين والأجانب عن تداول أسهم العملاق النفطي، وفقًا لوكالة بلومبرغ.

تعود جذور الأزمة إلى عدم تحقيق أرامكو للوعود التي أطلقها محمد بن سلمان عام 2019 بوصول قيمة الشركة السوقية إلى تريليوني دولار، فيما باتت توزيعات الأرباح تفوق التدفق النقدي الحر، ما دفع الشركة للجوء إلى الاقتراض للحفاظ على التزاماتها تجاه المساهمين.

يأتي هذا في وقت تواجه فيه السعودية تحديات اقتصادية أوسع ضمن خطط “رؤية 2030″، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على إيرادات النفط.

يطرح هذا الواقع تساؤلات حول قدرة الرياض على حماية أرامكو واستعادة ثقة الأسواق في ظل تقلبات أسعار الطاقة العالمية.