يواجه الاقتصاد السعودي تحديات هيكلية ومخاطر متزايدة، أبرزها الاعتماد الكبير على النفط الذي يُشكّل أكثر من 80% من الإيرادات و90% من عائدات التصدير.

ووفق تقرير نشره مركز طوبى المتخصص بالدراسات السعودية في الثالث عشر من مايو، مع انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل، تواجه الرياض عجزًا ماليًا متصاعدًا، قدّر في عام 2025 بنحو 60 مليار دولار، مع ارتفاع الدين العام إلى أكثر من 30% من الناتج المحلي، في ظل فشل مشاريع اقتصادية كـ “ذا لاين” وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر وعرقلة ما يسمى رؤية 2030.

يشار إلى أنه إذا جرى استمرار الاعتماد على النفط في ظل تغيّر ديناميكيات الطاقة العالمية، فإن استقرار الاقتصاد السعودي صار مهددًا.