
السلطات السعودية أداة وظيفية لحماية مصالح واشنطن وتل ابيب
لا يمكن وصف العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية على أنها تحالف استراتيجي كما يروّج الطرفان، ذلك أن الأخيرة بمثابة أداة وظيفيّة لحماية الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي.
وفي أبرز الشواهد على هذا الدور هو تدريب السعودية على إسقاط الطائرات المسيّرة التي تستهدف الكيان الإسرائيلي.
في تدريب عسكري لمواجهة الطائرات المسيّرة، أجرت الولايات المتحدة والسعودية مناورات حيّة في مركز “الرمال الحمراء” شمال شرق السعودية، بمشاركة أكثر من 300 عنصر واستخدام 20 نظامًا دفاعيًا.
التدريب العسكري تزامن مع إسقاط السعودية “طائرة درون” بالقرب من قاعدة “جنكيز” الأمريكية حديثة الإنشاء في المدينة المنورة عصر الخميس الماضي في 11 سبتمبر 2025. وهو الأمر الذي كشفت عنه مصادر صحفية ولقطات فيديو للزوار.
الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي يخوض الكيان الإسرائيلي وبدعم أميركي مطلق أشرس الحروب تجاه دول المنطقة ويرتكب المجازر بحق شعوبها، تنضوي الرياض في المشروع الأميركي الإسرائيلي متغافلةً عن التهديد الذي يطالها.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار اليمن بشن عمليات عسكرية ضد الاحتلال دعمًا لغزة ودفاعًا عن شعوب المنطقة وكرامتها.
ارسال التعليق