
السلطة الدينية في السعودية تدعم النظام رغم تهوره وانحلاله
لا تزال السلطة الدينية في السعودية تُشكّل مدماكًا أساسيًا للنظام، رغم ما يقوم به الأخير من إقصاءٍ للمظاهر الدينية ونشرٍ لثقافة الترفيه والمجون، غير أنه لا ينفكّ يستمد شرعيته من رجال الدين تبعًا للحاجة.
ومن أبرز الشواهد على ذلك، أن النظام السعودي فرض على المساجد كافة، بما في ذلك المسجد الحرام، إلقاء خُطب دعائية ترويجية لعائلة آل سعود، بدءًا من عبد العزيز وصولًا إلى محمد بن سلمان، ما يدلّ على عمق الارتباط بين السلطتين الدينية والسياسية، وفقًا لمراقبين.
ويأتي ذلك في وقتٍ تتغير فيه موازين القوى في المنطقة والعالم، ولربما تجد الرياض نفسها ليست ذات أولوية لدى الولايات المتحدة، المنشغلة اليوم بأولوياتها الأخرى، مطلقةً يدَ الاحتلال للتوغّل والاعتداء على دول المنطقة كافة، دون تمييز بين صديق وعدو.
ارسال التعليق