حملة إلكترونية تطالب بإطلاق الناشطة نوف عبدالعزيز
طالب ناشطون ومغرّدون سعوديون بإطلاق سراح الكاتبة والناشطة الحقوقية نوف عبدالعزيز الجريوي التي لا تزال رهن الاعتقال التعسّفي منذ يونيو 2018. واعتُقلت “نوف” ضمن حملة شنتها السلطات على عددٍ من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، وتعرّضت خلال فترة الاحتجاز للإهانة وإساءة المعاملة والضرب المبرح، حسب مصادر حقوقية. وجاءت مطالبات الناشطين عبر وسم “#إسمي_نوف_وأنا_لست_إرهابية”. وعلق حساب “معتقلي الرأي” بالقول “الناشطة نوف عبدالعزيز سبق أن تعرضت لتعذيب وحشي قاسٍ أدّى لتدهور وضعها الصحيّ.. كل ذلك فقط بسبب نشاطها الحقوقي”.
و”نوف” ناشطة ومدونة سعودية متخصصة باللغة العربية ومهتمة بالإعلام وعملت في عدّة مجالات كالتسويق الإلكتروني، وكان لها إسهامات كبيرة في التوعية بملف المُعتقلين في السعودية عبر التدوين.
ولم تكتفِ السلطات السعودية باعتقال الناشطة نوف بنت عبد العزيز، حتى اعتقلت صديقتها الناشطة الحقوقية لمياء الزهراني، وذلك بعد ساعات من تعليق كتبته تنتقد فيه اعتقال صديقتها ونشر مقالة طالبتها نوف بنشرها في حال اعتقلتها السلطات.
وقالت نوف بنت عبد العزيز في مقالها إنها لم تكن سوى مواطنة صالحة تساعد المظلومين تطوعاً من خلال ربطهم بالمحامين وجمعيات حقوق الإنسان، وتساءلت كيف يستخدم هذا ضدها؟ وتابعت “لماذا يضيق صدر الوطن بالجميع؟”، ولماذا تعد هي عدواً ومجرماً يهدد أمنه؟ مشددة على أنها ليست إرهابية. وتساءلت نوف كيف يصل الفساد بالناس إلى درجة أن يستغلوها من أجل الحصول على الترقيات والمال على حساب عمرها ومُستقبلها لغايات عبثية تشوّه صورة الوطن. وتعليقاً على الموضوع، شبّه الناشط الحقوقي السعودي يحيى عسيري سياسة السلطات السعودية في اعتقال النشطاء -وآخرهم الزهراني- بـ”سياسة الإدارة الصهيونية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين”.
ارسال التعليق