عملية هجومية يمنية حوثية واسعة بالصورايخ الباليستية والطائرات المسيرة استهدفت عدة مواقع حيوية في العمق السعودي.

وقالت الجماعة في بيان لها تلاه متحدثها العسكري يحيى سريع: "نفذت القوات المسلحة وفي اطار ردها المشروع على استمرار العدوان والحصار الظالم على شعبنا عملية عسكرية واسعة، عملية كسر الحصار الثانية والتي شملت المرحلة الاولى منها قصف عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في العاصمة العدو السعودي الرياض ومنطقة ينبع ومناطق اخرى بدفعات من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة".

والسلطات السعودية اعترفت بالهجوم على لسان متحدثها "تركي المالكي" مؤكدة ان الصورايخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية استهدفت عدة مناطق في جيزان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب.

وزعم المالكي بان قوات الدفاع الجوية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا وتسع طائرات مسيرة مشيرا الى ان الهجوم اليمني استهدف محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجيزان ، ومحطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع بخميس مشيط ، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع ، كما الحقت هذه الهجمات اضرارا مادية بالمنشآت جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض.

وأكدت الجماعة أن الرد آت لا محالة على كل من يمارس الحصار والقتل الجماعي بحق الشعب، داعيا العالم الأصم الأبكم الى سماع صوت الشعب اليمني قبل أن يسمع زئيره.

والعملية العسكرية الواسعة تأتي بعد ايام من رفض صنعاء المشاركة في مباحثات من المقرر أن تجري في الرياض معتبرا ان الاولوية يجب ان تكون لرفع حصار تحالف العدوان على اليمن.