مرة اخرى للهجوم على الأخوان: "كبار العلماء" بالسعودية: الإنكار على من يسب الحكام واجب
التغيير
أكد عضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، أن من يكثر من سب العلماء والحكام في المجالس هو من الخوارج، من الواجب إنكار ذلك عليه وتبليغ السلطات به.
وقال الشيخ الفوزان في فتوى بثها موقع هيئة كبار العلماء عبر "تويتر" ردا على من سأل قائلا عن الواجب على المسلم تجاه من يكثر من سب العلماء والحكام في المجالس خصوصا في هذه الأيام: "واجب المسلم أن ينكر عليه وإذا لم يمتثل يبلغ عنه السلطة لأن هذا من الخوارج"، وفق تعبيره.
والشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، هو عضو في هيئة كبار العلماء، وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي، وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج، إلى جانب عمله عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة ، وهو أيضا إمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة الرياض.
وهيئة كبار العلماء في المملكة التي تأسست عام 1971م هي لجنة رسمية حكومية تضم أسماء محدودة من الشخصيات الدينية في البلاد جميعهم فقهاء مجتهدون من مدارس فقهية متعددة، ورئيسها هو مفتي الديار، وهي مخولة بإصدار الفتاوى وإبداء آرائها في عدة أمور.
وقد صنفت هيئة "كبار العلماء" في المملكة، في وقت سابق العام الماضي، جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية".
وزعمت الهيئة المعروفة بموالاتها للسلطة الحاكمة في المملكة ، أن جماعة الإخوان "لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين"، معللة هجومها بالدفاع عن "ولاة الأمر".
وأوردت في بيان: "كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة، وفي طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين".
ونعتت جماعة الإخوان بأنها "جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية".
وتابعت: "منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئا بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".
وقالت: "مما تقدم يتضح أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب، فعلى الجميع الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها".
ارسال التعليق