أعلنت وزارة الدفاع السعودية، أمس الأربعاء،عن وفاة قائد القوات الجوية السعودية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان حسب بيان لوكالة الأنباء السعودية.

وزعم بيان صادر عن الوزارة،أن وفاة الفريق الشعلان كانت ″أثناء رحلة عمل خارج المملكة إثر أزمة قلبية″.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا يضم عدة دول عربية، لشن غارات عسكرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن منذ الصيف الماضي.

يجدر الذكر أن وفاة قادة القوات السعودية تأتي في ظروف غامضة وهذه ليست المرة الأولى حيث تصفية بعض القادة منذ سنوات ماضية حدثت لعدد من المنتسبين الى الجهات العسكرية والآمنية لعدم إمتثالهم لأوامر غير معقولة الصادرة من قبل المتنفذين من العائلة الحاكمة.

وكان الفريق الشعلان قد شغل منصب قائد القوات الجوية الملكية السعودية في الـ 15 من رجب 1435هـ الموافق 14 مايو 2014م، فيما كان قبلها يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية برتبة لواء.

وكان الشعلان قبلها طيارا مقاتلا ومدرب طيران على طائرات F 15 ثم التحق بدورة طيران على طائراتF 15 الهجومية كأول طيار سعودي يلتحق بمثل هذه الدورة، قبل أن يؤسس السرب 55 لها بقاعدة خميس مشيط الجوية.

وتدرج في المناصب ليصبح قائد جناح الطيران هناك، قبل أن يصبح مديرا لإدارة تدريب الأطقم الجوية بقيادة القوات الجوية، ثم مساعداً لرئيس هيئة عمليات القوات الجوية، قبل أن يصبح قائداً لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، ثم رئيس هيئة عمليات القوات الجوية ثم نائبا لقائد القوات الجوية إلى أن صدر أمر ملكي بتوليه منصب قائد القوات الجوية الملكية السعودية