تغيير شامل بخطة آل سعود في اليمن وتدخل إماراتي عن بعد.. ابن سلمان يُسند الملف اليمني لشقيقه لهذا السبب
التغيير
زعم حساب شهير بتسريباته السياسية على تويتر وجود تغير شامل بخطة آل سعود في اليمن، بأمر ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان الذي أطاح بلجنة آل سعود المسؤولة عن الملف اليمني وأوكله لأخيه خالد بن سلمان.
حساب “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 400 ألف شخص على تويتر، قال إن ابن سلمان سلّم كامل ملف اليمن إلى أخيه خالد وطلب منه أن يصل إلى مخرج يحفظ ماء الوجه قبل قمة العشرين المزمع انعقادها في الرياض.
وتابع في تغريدته مشيرا لتدخل إماراتي عن بعد: ”تمّ تغيير كامل لجنة آل سعود المسؤولة عن الملف اليمني، ووضع عليها رئيساً يدين بالولاء لعصابة أبو ظبي.”
ورغم أن هذه التسريبات تحتمل الخطأ أكثر من الصواب، إلا أن تأكيد الرياض قبل أيام استعدادها للحوار رغم التصعيد في اليمن واستهداف القوات المسلحة اليمنية لمنشآت آل سعود، ربما يدعم هذه الفرضية.
وخلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن قبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه رغم كل التصعيد الحاصل في اليمن فإن بلاده مستمرة في الحوار والعمل لما فيه مصلحة اليمنيين حسب زعمه.
واعتبر بن فرحان أن الكرة في مرمى أنصار الله، فهم من يجب أن يقرروا إذا كانوا يريدون السلام أم فرض السيطرة بالقوة.
وأضاف الوزير السعودي أن مملكة آل سعود خفضت نشاطها العسكري على الأرض في اليمن بنسبة 98%، وأنه بقي على الأطراف الأخرى أن يركزوا على الوصول إلى اتفاق.
في المقابل، قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لأنصار الله في تصريحات له، إن التحالف لا يعرف إلا لغة القوة، وإنها الطريقة الوحيدة لحمله على القبول بالسلام.
ورأى “البخيتي” أن تطورات الميدان لا توحي بملامح تهدئة، بل تشي بالتصعيد، ولعل آخر فصوله إسقاط طائرة التورنيدو في منطقة الجوف شرقي اليمن.
وعاد التحالف ليحمل صنعاء مسؤولية حياة وسلامة طاقم الطائرة التي سقطت في الجوف، بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت إسقاط المقاتلة بصاروخ أرض جو متطور، في وقت كانت تنفذ فيه الطائرة المعتدية أعمال عدوانية في أجواء محافظة الجوف قرب حدود مملكة آل سعود.
ارسال التعليق