طلب سعودي من عبدالله 2 بتجنب عبارة “النبي الهاشمي” في كلمته أمام بايدن
زعم المعارض السعودي الشهير، غانم الدوسري، بأن محمد بن سلمان حمل رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز ملك الأردن عبدالله الثاني، تتعلق بخطابه الذي سيلقيه خلال القمة المزمع عقدها في السعودية الشهر القادم بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال “الدوسري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “أكد لي مصدر في ديوان ولي العهد ان الامير محمد بن سلمان نقل رغبة خادم الحرمين الى ملك الأردن كي يتجنب ذكر عبارة “النبي الهاشمي ” خلال كلمة ملك الأردن المرتقبة في قمة الرياض الشهر القادم”.
ووفقا للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأردنية: “تنتسب الأسرةُ الهاشمية إلى هاشم، جدّ النبي محمد صلّى الله عليه وسلم، من قبيلة قريش في مكة المكرمة”.
وأضاف الموقع في حديثه عن تاريخ تاريخ الهاشميين، أن “آل هاشم هم أحفادُ النبي محمّد من ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وزوجِها الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه، رابع الخلفاء الراشدين”.
ولفت الموقع إلى أن “بنو هاشم احتفظوا بريادة السلالة القرشية، ومثّلوا طليعةَ المجتمع في الحجاز، بوصفهم صفوةً أخلاقية وأهلَ الإدارة السياسية والاقتصادية، ونالوا بتقدير زوّار البيت الحرام واحترامهم. وفي التاريخ الحديث، قاد الهاشميون ثورةَ العرب نحو بناء الدولة الموحَّدة، إذ شكّل إطلاقُ رصاصة الثورة العربية الكبرى في عام 1916 الخطوة الأولى لنيل الاستقلال.”
ومؤخرا، عادت إلى الواجهة أحاديث إسرائيلية عن وجود مفاوضات ثلاثية جمعت السعودية والولايات المتحدة و”إسرائيل”؛ لمنح السعودية دوراً في القدس والمسجد الأقصى تحديداً، وهو ما يعني شراكة للوصاية الهاشمية الأردنية على المدينة المقدسة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه جهات مقدسية ضرورة إسناد الدور الأردني ودعمه، وليس استبداله أو التأثير عليه؛ للتصدي للضغوط الإسرائيلية التي تمارسها عليه، وأن القلق من المساعي للسعودية الجديدة يأتي بسبب المؤشرات على وجود توجه لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يضع علامات استفهام لتلك التوجهات من سحب بساط الوصاية من الأردن.
ارسال التعليق