اكد مدير مركز العالم للتوثيق د. جهاد سعد، المنظمات الحقوقية تفترض بحسن نية ان الادارات الامريكية والاوروبية هي صادقة في حرصها عن التعبير عن حقوق الانسان.

وقال سعد في حديث لقناة العالم: ان الواقع ان الولايات المتحدة الامريكية والصهيونية العالمية كلّفت محمد بن سلمان بمهمة خطيرة جداً، وهو قدّم دلائل على انه مستعد ان يذهب الى آخر الطريق حتى ولو كان على حساب الهوية الاسلامية للسعودية.

واوضح سعد، ان بن سلمان كلّف بمهمة تصغر عندها مسألة قتل خاشقجي وموت المعارضين في السجون وعلى رأسه كبير المدافعين عن حقوق الدكتور عبدالله الحامد، وكبار العلماء كالشيخ حسن فرحاني المالكي وغيره، مشيراً الى ان بن سلمان يحظى برعاية صهيونية غربية منذ البداية، وهو ينفذ الاجندة المطلوبة منه حتى لو مرت خلالها بعض الهفوات والمشاكل.

واضاف سعد، انه كان هناك جدل في بداية ادارة بايدن حول كيف ستتعامل مع بن سلمان، ووصل هذا الجدل الى مستوى انكم لاتستطيعون ان تحركوا محمد بن سلمان من منصبه وترفعوا الغطاء عنه كما كان بايدن يشيع في خطابه الانتخابي، لان هذه ستكون رسالة سيئة لبقية الديكتاتوريات العربية التي نرعاها.

واعتبر سعد، ان الغرب ينتظر ان يتحول بن سلمان الى ملك لكي يحظى بالمعنى الدبلوماسي بحصانة رؤساء الدول، مؤكداً ان زيارة بن سلمان لفرنسا تعتبر تمهيداً لزيارة الولايات المتحدة الامريكية.