طائرة سعودية في مطار بن غوريون "الإسرائيلي"بعد الاتفاق على رحلات بين الجانبين
كشف موقعُ صحيفة "AWD"الإخباري أن خط الطيران التجاري بين"تل أبيب" والسعودية فُتح يوم الجمعة في الأسبوع الماضي قبل 11 يوماً وأن طائرتين سعوديتين من نوع بوينج 787 حطتا يوم الجمعة الماضية في مطار بن غوريون.
وقال الموقعُ في خبر نُشر في الـ 8 من يوليو تحت عنوان (رحلات جوية مباشر بين السعودية وإسرائيل في إطار سعي السعودية للتحالف مع اسرائيل لمواجهة التهديد الإيراني):" إن هذه الخطوة ستقود إلى سلام دائم بين المملكة الغنية بالنفط ودولة إسرائيل ".
ونقل الموقع تصريحاً للمتحدث باسم الخارجية السعودية عبدالله مهيوب أدلى به لوكالة فرانس برس قوله :"يسرني أن أبلغَكم أن طائرتٍين من نوع بوينج 787 حطتا في مطار بن غوريون يوم أمس الساعة السابعة بتوقيت قرنتش".
وذكر الموقع أيضاً تصريحاً لنائب وزير النقل السعودي عبدالله العتيبي قال فيه:" لقد استكملنا التحضيرات المطلوبة، وإذا تحركت المفاوضات في الاتجاه الايجابي خلال الفترة القادمة، سنكون على أتم الاستعداد لإطلاق الرحلات إلى تل أبيب خلال أسبوع واحد".
و تابع :"أن الخطوة التي يدعمها نتنياهو تأتي في إطار سعي تل أبيب إلى كسر العزلة المتزايدة عليها في المحيط العربي المعادي وبدأت أولى فصولها مع الخصوم السابقين".
وأكد الموقع أن هذا الاتفاق أثّر على سوق الأسهم في تل أبيب إيجاباً باعتبار أن "إسرائيل "ستكونُ في القريب العاجل محط منافسة أثرياء العرب للاستثمار بسخاء في الأُمَّةِ اليهودية لا سيما بعد توجيه سلمان لوزيرِ النقل بالتعاون مع (الإسرائيليين) وتسهيل هذا التطور التأريخي , بحسب الموقع.
وذكر:"أن مسألة الرحلات المباشرة بين (إسرائيل) والسعودية كانت محط فحص بين جلسات وزارية لكلا الطرفين خلال لقاءات وزارية بينهما ونتائج المفاوضات كانت مرضية في الواقع".
وأكد أن تل أبيب وَميناء مدينة حيفا سيكونان وجهتين محتملتين للرحلات السعودية.. مشيراً إلى سكان القدس الشرقية من العرب لديهم أقارب في دول الخليج.
وقال الموقع: "بالرغم من أنه ليست هناك علاقة دبلوماسية بين (إسرائيل )والسعودية، لكن الدولتين لم تعودا عدوتين منذ بروز عدو مشترك بين الطرفين، يتمثل في إيران". بحسب الموقع".
وأشار الى أن العلاقةَ بين السعودية و(إسرائيل )تطورت في عهد بنيامين نتنياهو الذي أعرب عن دعمه للحملة العسكرية السعودية ضد اليمن.
ارسال التعليق