سعودي يسحل مصريا في الرياض.. جلده بالعقال حتى فقد وعيه
وثّق مقطع فديو التُقط من كاميرا مراقبة في السعودية، اعتداءَ مواطن سعودي على “ممارس صحي مصري”، بالرياض، في حادثة أثارت الكثير من الاستياء والاستهجان على السوشيال ميديا.
وظهر في الفيديو، الذي تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عدداً من السعوديين بلباسهم الخليجي أمام مكتب، وخلفهم بدا شخص جالس.
وعند اقتراب الشخص الجالس منهم، يلتفت أحد الخليجيين لينهره كما يبدو فيتراجع الثاني، وحينها يظهر الخليجي وهو يخلع غترته وعقاله، ويضرب بها شخصاً داخل المكتب.
وبحسب معلومات الفيديو، فإن الموظف المعتدَى عليه مصري.
وأظهر مشهد -صُوّر بكاميرا داخل المكتب- الشخصَ الخليجي وهو يعتدي على الموظف ويضربه على رأسه بالعقال، إلى أن أغمي عليه وسقط عى الأرض.
وبحسب تعليق مُصوّر المقطع فإن الشخص المعتدى عليه، طلب من الموظف أن يفتح الباب ليأتيَ عدد من الأشخاص لحمله وإسعافه.
وتكررت حالات الاعتداء على الكوادر الصحية في القطاعين العام والخاص بالمملكة، وبخاصة إذا كانوا غير سعوديين، حتى باتت مقلقة ومؤرقة للنقابات الصحية الأربعة: (الأطباء، أطباء الأسنان، الصيادلة والممرضين)، في ظل غياب الحلول الجذرية لوقف هذه الاعتداءات.
وأثار هذا المقطع غضباً واسعاً في مصر والسعودية، بعد أن تنقالتْه وسائل إعلام سعودية، وسط مطالبات بمعاقبة الشخص المعتدي.
وفي هذا السياق، علق “أحمد”: “سواء في مصر أو بالسعودية أو بالكويت أو بأي مكان كرامتك فوق وظيفتك فوق أي اعتبار”.
وأضاف: “إذا تطاول عليك اي أحد مهما كان.. بالكلام رد عليه بنفس اسلوبه.. لا تهين نفسك مقابل حفنة من المال.. الرزاق هو الله”.
فيما لفت مغرد آخر، أنّ الاعتداء على الممارس الصحي في السعودية عقوبتُه السَّجن لخمس سنوات.
وعقب “أدهم”: “الأجنبي بيشوف المصري بيحصل له ايه جوا مصر من النظام العربجي العسكري الحاكم ، فطبيعي يتم الاعتداء على اي مصري بدون خوف من العواقب”.
وبدوره، قال “ماهر عبد الرحيم”، إن استقواء المواطن على الوافد لا يجوز شرعاً ولا أخلاقاً ولا قانوناً.
وأردفَ أنّ، “تصفية الحسابات عند سوء الفهم أو الخلاف؛ لا يكون بالاعتداء الجسدي واللفظي”.
واستدرك: “أن من جرأ المعتدين هو سكوت الوافد عن حقوقه،-وعدم التعامل مع اعتداءات المواطنين بالحزم اللازم وغياب العدالة بين المتخاصمين”.
وكان طبيب مصري مقيم بالسعودية تعرّضَ لإطلاق نار واعتداء بسلاح أبيض على مستوى وجهه، داخل مقر عمله بمدينة “بريدة” بمنطقة القصيم، في مايو الماضي، من قبل مواطن.
وذكرت وسائل إعلام مصرية وقتَها أن الضحية، الذي يشتغل طبيباً شرعياً داخل مركز السموم بمنطقة القصيم، ويبلغ من العمر 55 عاماً، تعرض إلى اعتداء من قبل مواطن سعودي بسبب خلاف نشب بينهما، وذلك بعد اعتراض السعودي على تشريح جثة شقيقه.
ارسال التعليق