تستعد السلطات السعودية لترحيل المعتقل المصري أحمد فتحي كامل وتسليمه للقاهرة بعد احتجازه في الرياض بموجب مذكرة مرتبطة بحكم بالسجن المؤبد، أصدرته محكمة مصرية غيابيًا في عام 2021.

عائلة كامل تخشى من ترحيله وتسليمه للسلطات المصرية، إذ أنه سيواجه التعذيب والترهيب، كحال عشرات الآلاف من السجناء السياسيين الذين يقبعون في السجون المصرية.

كامل، وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن اعتقاله جاء على خلفية اتهامه بالمشاركة بالاحتجاجات المصرية في العام 2014 والتي طالبت آنذاك بإدانة الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.

منظمة العفو الدولية أشارت إلى أن أحمد كامل تم الإفراج عنه بكفالة ونقل إلى السعودية عام 2014، معتبرة أن تسليمه لمصر سيشكل انتهاكا واضحا لمبدأ عدم الإعادة القسرية بموجب القانون الدولي.

يشار إلى أن السعودية تتماهى مع الانتهاكات، وتعمل ومصر على قمع النشطاء وترهيبهم تحت ذرائع متعددة وأبرزها الإرهاب وزعزعة استقرار البلاد.