حكومة هادي تدعو مجلس الأمن للضغط على "أنصار الله" وتطالب بتلقي ضربات آل سعود برحابة صدر
التغيير
دعت حكومة هادي العميلة للنظام السعودي مجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على جماعة "أنصار الله" للتجاوب مع مبادرة تحالف العدوان لوقف إطلاق النار، متهمة الجماعة بعدم الرغبة في وقف القتال رغم أن سلطات آل سعود لم توقف لاهي ولا قوات المرتزقة لم يوقفوا إطلاق النار ولا ساعة منذ بدء الهدنة المزعومة.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، "رحبت الخارجية اليمنية ببيان مجلس الأمن الذي رحب بإعلان آل سعود، قائد تحالف العدوان في اليمن، وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، تلبيةً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، واستجابةً لحكومة اليمن لهذه المبادرة".
ولأن حكومة هادي عميلة لا ترتضي الشرف لغيرها وتتمنى من جميع اليمنيين أن يصبحوا مثلها عملاء للسعودية دعت الخارجية اليمنية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى "ممارسة مزيد من الضغط على أنصار الله بأن تتلقى ضربات العدوان السعودي وألّا ترد على الانتهاكات والخروقات تحت ذريعة كورونا في اليمن.
وأمس السبت، أيد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتصارعة في اليمن لوقف الأعمال العدائية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة تفشي وباء "كوفيد-19".
ورحب أعضاء المجلس بـ "إعلان آل سعود نيابة عن تحالف ما أسموه "دعم الشرعية" في اليمن، عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في اليمن لدعم عملية السلام للأمم المتحدة ودعوة الأمين العام".
كما رحبوا بـ "استجابة الحكومة اليمنية الإيجابية لنداء وقف إطلاق النار" وهو التضليل بعينه فقوات هادي ما زالت مستمرة في هجوماتها، ودعوا أنصار الله إلى "تقديم التزامات مماثلة من دون تأخير" حسب زعمهم.
ارسال التعليق