إسقاط طائرة استطلاع سعودية باليمن
انجاز جديد لجماعة الحوثي وهزيمة مدوية للتحالف السعودي الغاشم، يكشف العالم مرة اخرى عن عدم جدوى التقنيات العالية امام ارادة شعب اليمن مهما تسلحت بها دول الشر الغازية.
المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع، اعلن اسقاط الدفاعات الجوية اليمنية لطائرة استطلاع مسيرة سعودية، من طراز ار كيو20، بمديرية حرض في محافظة حجة.
وقد وزع الاعلام الحربي الحوثي مشاهد للطائرة امريكية الصنع، والتي تعتبر من الطرازات المتطورة، وقد كشف ملصق على الطائرة، انها تعود لقوات جيش الكبسة السعودي المتواجدة في جيزان جنويب البلاد.
وتعتبر طائرة ار كيو20 المسيرة، من ابرز مصادر جمع المعلومات الاستخباراتية، لقدرتها على التقاط صور دقيقة لاهداف الخصم، فهي مزودة بكاميرتين كهروضوئية، واخرى تعمل بالاشعة تحت الحمراء، وعلى الرغم من صغر حجمها لكن قيمتها تقدر بعشرات ملايين الدولارات.
ومن ابرز مواصفات الطائرة، انها قادرة على التحليق لثلاث ساعات، وضمن شعاع20 كيلومترا عن منظومتها، اضافة الى قدرتها على العمل ليلا وفي الظروف الجوية الصعبة.
يذكر ان مضادات الحوثيين الجوية، نجحت عشرات المرات في اسقاط طائرات كثيرة تابعة للتحالف، بينها طائرة استطلاع امريكية من طراز ام كيو9 في اب 2019، بمحافظة اب وطائرات عديدة من طرازات مختلفة كأف 16 للاردن والمغرب والسودان وأف 15 وتورنادو، كما تم اسقاط طائرة فانتوم في منطقة الطينة بمحافظة حجة، في ديسمبر أواخر عام 2019، وفي الشهر نفسه تم اسقاط طائرة من نوع وينغ لونغ، بمديرية حيران في حجة ايضا.
وان هذه العملية تعتبر انتصاراً ساحقا للحوثيين ولقوتهم الجوية ونكسة عظيمة وفضيحة للال سعود ولجيشهم وللدول المتحالفة معهم والتي زعمت بأنها سوف تقضي على الحوثيين خلال أسبوع واحد فقط، وكذلك نكسة للشركات التي صنعت الأسلحة التي اعتمدت عليها سلطات ال سعود في حماية عروشهم ومصالحهم.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق