الاستخبارات السعودي تختطف صحفية يمنية وطفلها من مأرب
كشف طليق الكاتبة والصحفية اليمنية الموالية للتحالف سميرة الحوري، اليوم الاحد، كواليس اختطاف الاستخبارات السعودية لطليقته وأبنه بعد تهريبهما من مأرب ونقلها إلى الرياض.
وأكد الطيار محمود الحليلي، في تغريدة له على منصة “تويتر” ، إن الاستخبارات السعودية اعتقلت في وقت سابق الكاتبة والناشطة اليمنية الحقوقية سميرة الحوري وطفلها احمد وقامت بنقلهما على متن طائرة خاصة إلى الرياض دون كشف ملابسات الاعتقال.
وأشار الحليلي في تغريدة، إلى أنه حاول التواصل مع الاستخبارات السعودية لمعرفة مصير ابنه الذي قامت والدته بتهريبه من صنعاء معها ، لكنهم لم يردوا على ذلك”.
وحمل الحليلي الاستخبارات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة المعتوه “عبد زربه منصور هادي” الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق