المعارك تستعر في “شبوة” و”الإصلاح” يهدد بحرق حقولها النفطية
حذر قيادي عسكري في حزب الإصلاح اليمني من أن قوات حزبه ستحرق الحقول النفطية في منطقة العقلة شمال مدينة عتق بعد شبوة، في حال اقتراب مليشيات الإمارات منها.
وظهر قائد كتيبة حماية حقل العقلة التابعة لـ”اللواء 21ميكا” صالح مسعد ضرمان بمقطع يعلن نيته إحراق حقول العقلة وقلع انابيب آبار النفط بالدبابة.
يتزامن التهديد مع تقدم عناصر من مليشيا “دفاع شبوة” و”ألوية العمالقة” صوب مفرق العقلة، الخاضع لمسلحي الإصلاح في اللواء21″ بقيادة جحدل حنش.
وتمركزت آليات “العمالقة” بقرن الضبية القريبة من العقلة، فيما يتجه لواء 12عمالقة” لخشم الرميد مقر الشركة النفطية النمساوية (o m v) قطاع العقلة.
جاء ذلك عقب دخولها منطقتي العلم والغازية، دون مواجهات مع قوات حزب الإصلاح.
وفرض عناصر من “ألوية العمالقة” السيطرة على “القطاع ٤” بمنطقة “الكنب عياذ”، المستخدمة لضخ النفط لميناء النشيمة من حقل الرويضات بالعقلة.
ودفع صراع النفوذ والمصالح القوات الحكومية اليمنية التابعة للسعودية وقوات العمالقة المدعومة من الإمارات للاشتباك مجددا.
جاء ذلك عقب إقالة محافظ شبوة الموالي لأبوظبي قائد القوات وقيادات موالية لحزب الإصلاح.
وشهدت شوارع شبوة معارك واشتباكات طاحنة انتقلت لمبنى المحافظة ومطار عتق بأسلحة خفيفة وثقيلة، بين الفصائل الموالية للسعودية والإمارات.
ويتصارع الطرفان على المناصب والنفوذ التي مهد لها التحالف بتشكيل مجلس من 8 أعضاء كسلطة بديلة لهادي.
وهذه الأطراف تملك قوات عسكرية وسلطات شبة مستقلة عن الدولة ومؤسساتها وتدار بشكل انفرادي.
وتتنازع على صلاحيات تأمين شبوة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف بقيادة السعودية.
واليوم أوقفت نقطة مستحدثة تابعة لقوات العمالقة بجولة الثقافة قائد كتيبة الطوارئ بمحور عتق أحمد لشقم العولقي.
وبحسب مصادر محلية، نتج عن ذلك اندلاع اشتباكات أطلق خلالها جنود من العمالقة النار على لشقم.
وذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل قائد كتيبة الطوارئ في محور عتق، وإصابة مرافقه، ومقتل جندي من العمالقة وإصابة 5.
وكان محافظ شبوة عزل قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب دون إعلان نتائج التحقيقات، بشأن أحداث شهر يوليو فيها.
واستبق قراره بتحميل لعكب مسؤولية أحداث يوليو بما فيها محاولة اغتياله ومقتل اثنين من مرافقيه.
ووجه اتهامات لقادة عسكريين في قوات الأمن الخاص بالتمرد العسكري على السلطة المحلية.
يذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رد على قرار سابق لابن الوزير العولقي بوقف “لعكب” بتشكيل لجنة تحقيق في 25يوليو تقدم نتائجها بـ72 ساعة.
وتجاهلت السعودية والامارات احتدام معارك جديدة بين الفصائل الموالية لها في شبوة، تعد الأولى منذ إعادة تشكيلهما للسلطة الموالية لهما قبل 3 أشهر.
وأعلنت قوات “العمالقة” المدعومة من الإمارات عن سيطرتها على أهم الحقول النفطية بمحافظة شبوة شرقي اليمن، للسيطرة على مواقع حقول شركة جنة هنت الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عناصر مسلحي “العمالقة” وصلوا مدينة عتق عاصمة شبوة من الساحل الغربي نهاية ديسمبر الماضي، سيطروا على المواقع بوادي مديرية عسيلان.
وأشارت إلى أن ذلك عقب حصار مسلحي “اللواء 107” التابع للإصلاح منذ أسابيع دون أي مواجهات.
ارسال التعليق