قرار أممي يُبرئ سلطنة عُمان من استغلال الحدود اليمنية للتهريب
نسف تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة حول ما شهدته اليمن من أحداث وصرعات مؤخرا، مزاعم السعودية والإمارات بشأن استغلال حدود السلطنة في عمليات تهريب خاصة بالحوثيين.
وتضمن التقرير آخر النتائج المستخلصة من التحقيقات المستمرة التي عرضت في التقرير الذي قدم فيه فريق الخبراء تحديث منتصف المدة في 25 يونيو 2019.
وأشار التقرير إلى نشوء المواجهات بسبب محاولات السيطرة على التجارة عبر الحدودية في المهرة، مؤكدا أن الحملة المشددة لمكافحة التهريب، بقيادة القوات الموالية للسعودية، أدت إلى رد فعل من عناصر قبلية بالقرب من الحدود، وكان الأثر المباشر لهذه العمليات صغيراً، إلا أن الفائدة المحتملة لمنع التهريب على طول الحدود مع عمان كبيرة.
وحاولت قناة “العربية” في فرعها “الحدث اليمني” اجتزاء هذا الجزء من التقرير وإبرازه على صفحتها بتويتر كأنه إدانة للسلطنة.
حساب “الشاهين” العُماني الشهير على تويتر بتصديه للشائعات والأكاذيب ضد عُمان، رد على تغريدة العربية قائلا:”الفائدة المحتملة لمنع التهريب على طول الحدود مع عمان كبيرا؟، إن كان هناك من تهريب ففوائده ستكون مؤكدة وليست محتملة”
وتابع في رده الناري:” وسوف تعرض الشحنات مع شاحناتها بكل قنواتكم وستذيعون الخبر بنشرة العاشرة والثانية والسادسة والثامنة فأين هي عمليات التهريب؟”
وفي دلالة على دور السلطنة الإيجابي وفي جزئية هامة بالتقرير لم توردها قناة العربية بالطبع، أشار التقرير إلى دور السلطنة فيي الوساطة التي نتج عنها نتائج إيجابية هامة جدا بين السعودية والحوثيين. ولفت إلى أنه في نوفمبر الماضي سافر نائب وزير دفاع ال سعود خالد بن سلمان إلى مسقط، وقيل إن الهدف هو إجراء محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع ممثلي الحوثيين ونظراً لأن كلاً من السعودية والحوثيين يفيدان علناً الآن بأنهما يجريان مناقشات هناك إمكانية متاحة للطرفين لفتح طريق نحو السلام.
يشار إلى أنه بموجب هذا الاتفاق في مسقط أفرج الحوثيون عن 290 سجيناً في 30 سبتمبر، وأفرج السعوديون عن 128 معتقلاً حوثياً في 28 ونوفمبر.
واختتم الشاهين رده على تعمد “العربية” الإساءة للسلطنة بقوله في تغريدة أخرى:” تقرير الأمم المتحدة واضح والاوضح انه أصابكم في مقتل فآخر ما صادرته قوات احتلال المهرة كان كرتون حفاضات بامبرز حجم ٦ سريع الامتصاص سلم على طحنون والعميد الشامسي”.
ارسال التعليق