منصور هادي معتقل في الرياض يلطمه أصغر ضابط سعودي
شنت الناشطة اليمنية والحقوقية المعروفة توكل كرمان، هجوما عنيفا على عبدربه منصور هادي وحكومته متهمة إياه بالتواطئ مع السعودية والخضوع لابن سلمان حيث مقر إقامته الجبرية في الرياض.
وقالت “كرمان” في تدوينة لها بفيسبوك إن هادي ليس مجرد معتقل رهن الإقامة الجبرية في الرياض، يلطمه أصغر ضابط سعودي مرافق له، بل أيضا خائن لمصلحة الوطن العليا، حسب وصفها.
وتابعت:”سنجاريكم وسنفترض انه فقط مقيد الحرية مكره محتجز لدى السعوديين كما يقول هو لمن يلتقيه، وكما يقول اصحابه ومن يحسنون الظن به ومن يتعلقون بقشة ويلتمسون له مليون عذر؛ حتى في هذه الحالة، حالة القيد على حريته يصبح فاقد اللشرعية”.
وأوضحت كرمان أن كل ما يصدر عنه من اقوال وافعال لا تمثل الجمهورية اليمنية ولا معنى لها، “ولا تلزمنا بشيء حتى يتحرر ويزول القيد على حريته.” ولفتت الناشطة اليمنية إلى أنه في حال طالت الفترة-وهي الآن قد طالت جداً – يجري اختيار بديلا له، الامر يسري على حكومته وقادة الاحزاب اليمنية القابعين في الرياض.
واختتمت ضاربة المثل بما حدث مع سعد الحريري في السعودية:”تذكروا حين احتجزت السعودية سعد الحريري بصورة مماثلة واجبرته على تقديم استقالته من الرياض، اعتبرت القيادة اللبنانية بأن الحريري مكره ومحتجز وبأن الاستقالة بحكم العدم، وكل ما يصدر عنه من اقوال وافعال في السعودية لا قيمة لها.”
وكان مصدر عسكري يمني قال: إن الانقلاب العسكري والسيطرة على مدينة عدن جنوبي اليمن خُطط لهما سلفا بين الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وإن السعودية وعدت بالتدخل لمنع الانقلابيين ولكنها لم تفعل شيئا.
وأضاف المصدر العسكري أن عبد ربه منصور هادي اجتمع بالمسؤولين السعوديين وأبلغهم بخطورة الموقف في حينه، مشيرا إلى أنه تم إرسال قادة ألوية “العمالقة” وقادة عسكريين قبل أيام من المعركة إلى الحج بغرض تحييدهم.
وكانت السعودية دعت، السبت الماضي، إلى “اجتماع عاجل” للأطراف اليمنية المتحاربة في عدن، وذلك بعيد إعلان الانفصاليين الجنوبيين سيطرتهم على القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة، بعد أربعة أيام من القتال.
وباتت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الداعية لانفصال جنوبي اليمن والمدعومة إماراتياً، على مفاصل الدولة في العاصمة اليمنية المؤقتة “عدن” بعد 4 أيام من المواجهات مع قوات الحكومة الشرعية.
ارسال التعليق