هادي وحكومته “كلاب حراسة” للسعودية ومن يصدق ابن سلمان فهو يمشي على أربع
شنت الناشطة اليمنية والحقوقية المعروفة توكل كرمان، هجوما عنيفا على عبدربه منصور هادي وحكومته متهمة إياه بالتواطئ مع السعودية والخضوع لابن سلمان وشبهته وحكومته بـ”كلاب حراسة” للمملكة حسب وصفها.
وقالت “كرمان” في تدوينة لها بفيسبوك تعليقا على إدانة الحكومة اليمنية الشرعية لاستهداف حقل الشيبة النفطي، إن “كلاب حراسة للسعودية
صمتوا عن انقلاب الانفصاليين في عدن، واستيقظوا من مراقدهم يدافعون عن السعودية ويدينون ويولولون.”
وتابعت هجومها على هادي وحكومته المقيمة بالرياض:”ليس مطلوبا منكم تاييد الحوثي ولا مباركته، ولكن حصر قضيتكم في النباح في الحدود السعودية ؟ هذا خزي مابعده خزي طلبتم السعودية حليفا لاستعادة دولتكم لكنها ثبتت الحوثي في صنعاء واستولت على عدن وأسست فيها ميليشيا انفصالية تقسم بلدكم وتضمن سيطرة السعودية والامارات على أجزاءها ، وحولتكم الى كلاب حراسة تنبحون في وجه اليمنيين دفاعا عنها.”
وأكدت الناشطة اليمنية أن حقل “الشيبة” النفطي الذي استهدفه الحوثيين أصله يمني :”يا كلاب حراسة المملكة:حقل الشيبة هو حقل نفطي يمني في حدود الجوف استولت عليه السعودية واسمه بالإنجليزي ” شيبا ” وهو النطق لكلمة ” سبأ ” ، وحرف الى ” الشيبة ” في الاستخدام الإعلامي السعودي وهذا الحقل الان نصفه باتجاه الحدود السعودية ونصفه الآخر باتجاه اليمن ومحظور على اليمن التنقيب في المساحة الواقعة في أراضيها من الجهة المقابلة”. كما وصفت توكل كرمان في تدوينة أخرى لها مواطنيها اليمنيين ممن لازالوا يصدقون السعودية والتحالف بأنهم من ذوات الأربع.
وأدان سفير جمهورية عبدربه لدى السعودية شائع محسن الزنداني ، الهجوم الحوثي على حقل الشيبة البترولي في المملكة.
وعد “الزنداني” هذا العمل الإرهابي تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة ولإمدادات الطاقة في العالم، مؤكداً حق المملكة المطلق والمشروع في اتخاذ التدابير كافة لحماية أمنها واستقرارها.
وكانت السعودية دعت، الأسبوع الماضي إلى “اجتماع عاجل” للأطراف اليمنية المتحاربة في عدن، وذلك بعيد إعلان الانفصاليين الجنوبيين سيطرتهم على القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة، بعد أربعة أيام من القتال.
وباتت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الداعية لانفصال جنوبي اليمن والمدعومة إماراتياً، على مفاصل الدولة في العاصمة اليمنية المؤقتة “عدن” بعد 4 أيام من المواجهات مع قوات الحكومة الشرعية.
ارسال التعليق