أظهر استطلاع أن 62% من السعوديين تعرضوا لمحاولات الاحتيال المالي عبر المكالمات الهاتفية أو الوسائل الإلكترونية والتي تصدرت الاحتيالات خلال العام الجاري.

الاستطلاع أجراه المركز الوطني للحوار، بمشاركة 1045 من الذكور والإناث، ونشرته صحيفة "الوطن" المحلية، الثلاثاء.

وبحسب الاستطلاع، تعرض 28% لمحاولات احتيال مالي من خلال ربطهم بين محاولات سابقة ونشاط شراء عن طريق الإنترنت، وشحنة بريدية، ودفع حساب بالبطاقة البنكية.

وتوصل إلى أن 14% خسروا أموالاً بسبب الاحتيال المالي عبر المكالمات الهاتفية، ووسائل إلكترونية مختلفة، وسجل 53% تأثير الخسارة سلباً على حياتهم وحياة أسرهم، و16% أعاقت خطط الادخار لديهم، و31% تخلوا عن خطط شراء احتياجات معينة.

وأظهر الاستطلاع أن البنوك هي أكثر جهة يدعي المحتالين الانتماء إليها بنسبة 72%، وحلت الشرطة ثانياً بنسبة 62%، وإرساليات البريد ثالثاً بنسبة 10%.

وتصدرت رسوم استكمال الطلب طرق المحتالين المستخدمة بنسبة 53%، و31% صور وأرقام لسلعة الشراء، و16% أتعاب مقدمة، حسب الاستطلاع.

وتصنف السعودية من بين أكثر الدول الخليجية التي يتعرض مواطنوها لعمليات الاحتيال المالي الإلكتروني.

وفي 15 أبريل/نيسان 2022، حذّر البنك المركزي والأمن العام في السعودية، عبر تغريدات على "تويتر"، من الاحتيال المالي عن طريق انتحال أسماء وصور شخصيات معروفة عبر حسابات التواصل الاجتماعي وادعاء تقديم مساعدات مالية.

وبمارس/آذار الماضي، قبضت شرطة منطقة تبوك بالسعودية على مواطن ارتكب عدداً من قضايا النصب والاحتيال المالي على عملاء أحد المواقع الإلكترونية المخصصة لعرض السلع بهدف البيع.