كشف موقع Air Mail الدولي عن خطط السعودية لجذب مؤثرين على وسائل التواصل، لقضاء إجازة مدفوعة فيها، وإنفاق أموال هائلة مقابل تلميع صورتها.

وقال الموقع إن الخطة جزء من خطة أكبر من جانب الحكومة لتغيير صورتها من نظام قمعي إلى مركز ثقافي قريب من الثقافة الغربية.

وذكر أن هيئة السياحة لا تستقطب النجوم المشهورين فقط، بل تستهدف المؤثرين على الإنترنت لجذب المزيد من المتابعين والوصول إليهم.

وبين الموقع أن من بين الذين جندتهم السعودية خلال حفلات الـ MDLBeast الممثل ريان فيليب، وأرمي هامر.

وأشار إلى أنهم أصدقاء محمد التركي “رئيس مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، وعارضات الأزياء مثل؛ فيكتوريا سيكريت، وآنجلز إلسا، إيرينا شايك، وجوردان دن، وصوفيا ريتشي.

وذكر الموقع أن نجوم وسائل التواصل الذين تعاونت معهم السعودية؛ يرسلون رسائل إلى مئات الآلاف من متابعيهم.

ونبه إلى أنهم يروّجون للسياحة في المملكة بشكل مبالغ به، قائلين؛ “نحن نعيش تجربة علاء الدين في السعودية”.

وبين أن المدوّن الشهير على يوتيوب Christian LeBlanc نشر مدونة فيديو حول رحلته الثانية إلى المملكة، والتي دفعت ثمنها هيئة السياحة السعودية.

وذكر الموقع أنه كانت بانتظاره سيارة وسائق ليصطحبه إلى فندق فور سيزونز في الرياض، للمشاركة في افتتاح موسم جدة.

وأوضح أن المتابعين تفاعلوا بغضب واستياء مع المنشورات التي تروّج للسياحة في السعودية، وانتقدوا استدعاء المصممين والعارضات للـ MDLBeast.

وذكر الموقع أن ذلك لإعادة تأهيل صورة الدولة التي تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وشنت منظمة حقوقية دولية هجوما واسعا على السعودية.

وأكدت أنها تستخدم المشاهير والأحداث الكبرى لصرف الأنظار عن انتهاكاتها وسجلها المزري بمجال حقوق الإنسان.

وانتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إقامة الرياض لحفلات فنية يحييها نجوم عالميون، على هامش سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 بجدة غربًا بعد 3 أسابيع.

وقالت إن الاحتفالات تهدف ظاهريا إلى “إمتاع الجمهور”.

لكن “إذا أمعنا النظر، تتضح نية السعودية تلميع سجلها المزري بحقوق الإنسان”.

وذكرت أن الرياض تملك “تاريخًا في استخدام المشاهير والأحداث الدولية الكبرى لصرف الأنظار عن انتهاكاتها”.

لكن دعا الرئيس التنفيذي لمؤسسة حقوق الإنسان (HRF) “جاري كاسباروف”، الفنان العالمي، “جاستن بيبر” لإلغاء حفله في السعودية.

وقال كاسباروف إن إلغاء الحفل “خطوة تضامنية مع المعاناة المستمرة للشعب السعودي”.

وحثت “بيبر” وزملاءه الفنانين على دعم مسائل حقوق الإنسان علانية والتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان فيها.