بارزاني يفتح الأبواب أمام السعودية للتدخل في الشأن العراقي والإيراني
تتداول الأوساط السياسية والإعلامية المحلية والعالمية، الأخبار حول التنسيق بين رئيس حكومة اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني والسلطات السعودية لتقديم مساعدات للمعارضة الإيرانية في أربيل، في تدخل واضح في الشؤون الداخلية الإيرانية.
ويسعى بارزاني الى تنفيذ أجندة سعودية ضد العراق، وضد ايران ، عبر فتح مقرات للمعارضة الإيرانية في أربيل، مقابل وعود سعودية بمساعدته ماليا
وهدد الامين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي في لقاء مع التلفزيون الإيراني في وقت سابق، بارزاني لتنسيقه مع السعودية والمعارضة الإيرانية، كما سمح بارزاني للقنصلية السعودية لدعم فتح مقرات للمعارضة الايرانية في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان.
وقال رضائي ان ايران ستقوم قريبا بعمليات عسكرية وسيتحمل رئيس الإقليم مسعود بارزاني المسؤولية كاملةً.
وتؤكد مصادر من داخل الإقليم ان الاكراد يتداولون تزايد اعداد المعارضين الإيرانيين في الإقليم، كما بدا التنسيق مع السعودية واضحا على اكثر من صعيد.
ويبدو ان بارزاني يلعب بالنار -بوصف اكراد معراضين له- مؤكدين انه لا يعبأ بأمن واستقرار المنطقة لكي يلهي الشعب الكردي عن طموحاته في الزعامة الأبدية ليعيش على الازمات.
ودأب بارزاني على اثارة المشاكل مع حكومة المركز في بغداد أيضا، في سعي واضح لتعميق الخلافات.
وقال علي أكبر ولايتي أن الدولة التي يطمح الكرد الى تأسيسها، بمثابة إسرائيل ثانية، في إشارة إلى رفض ايران لأي “استقلال” كردي، وتطابق في وجهات النظر مع تركيا.
وحذّر ولايتي في مقابلة مع صحيفة “آيدينليك” التركية، نقلتها وكالة أنباء إيران الرسمية “إيرنا”، ، بحسب موقع “آرا نيوز” الكردي من “تغيير خارطة الشرق الأوسط من خلال تشكيل دولة للكرد”، متهماً “الصهيونية والإمبريالية بالوقوف وراء هذه الخطة”.
وأكد ولايتي، أن محاولات بعض الشعوب لنيل الاستقلال هي هدف إسرائيلي، مبيناً أن الهدف من إنشاء دولة كردية هو إيجاد إسرائيل ثانية وثالثة في المنطقة، معتبراً أن هدف الإمبرياليين والصهاينة هو تفكيك المنطقة.
19/7/2016
ارسال التعليق