بعد اعتباره “المسيحية أكثر عدالة من الإسلام”.. كاتب سعودي يتمنى زيارة تل أبيب: “لو دُعيت سألبي دون تردد”
التغيير
عاد الكاتب السعودي المتصهين سعود الفوزان، لإثارة الجدل من جديد بتغريدة تملق فيها الاحتلال وأثنى على إسرائيل مؤكدا أنه لو تمت دعوته لزيارة تل أبيب فلن يتردد وسيلبي على الفور.
“الفوزان” الذي زعم في يونيو الماضي بتغريدة له أن المسيحية “أكثر عدالة من الإسلام” فيما يتعلق بحقوق المرأة وتسبب في جدل واسع حينها، عاد اليوم ليستفز النشطاء السعوديين والعرب بتمجيده للاحتلال الصهيوني.
ودون الكاتب السعودي المتصهين في تغريدته ما نصه:”اتمنى أن أزور تل أبيب ولو وجهت لي دعوة سوف اقبلها دون تردد”.
وأثارت تغريدة سعود الفوزان غضبا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل، والذين شنوا عليه هجوما عنيفا مؤكدين على رفضهم للتطبيع وأن هذا الكاتب وأمثاله الذين يغازلون الاحتلال إرضاء لابن سلمان، لا يمثلون الشعب السعودي الذي يرفض معظمه التطبيع ويساند القضية الفلسطينية بقوة.
وسبق أن تسببت تغريدة للكاتب السعودي، سعود الفوزان، في يونيو الماضي بجدل كبير عبر موقع تويتر، بعد زعمه أن المسيحية “أكثر عدالة من الإسلام” فيما يتعلق بحقوق المرأة.
وقال الفوزان، في التغريدة التي لم تطل على حسابه وقام بحذفها، بعد هجوم شديد عليه: “أنا أتساءل فقط لماذا المسيحيون أعطوا المرأة كل حقوقها ومتساوية مع الرجل بينما نحن المسلمين جعلنا شهادتها نصف الرجل وورثها أقل من الرجل”
وتابع في سفاهته: ”إذن كيف نقول للعالم نحن خير أمة أخرجت للناس، ونحن لم نحترم حتى بناتنا وزوجاتنا. هل تعتقدون أن العالم سيحترمنا؟ أشك في ذلك”.
وظهر مؤخرا عدد من الكتاب والمغردين السعوديين المحسوبين على نظام ابن سلمان، يدعون للتطبيع علانية ويدعمونه بعد أن كان من “التابوهات” المحرمة في المملكة وذلك بعد وضع ابن سلمان سياسة جديدة للمملكة تقضي بالتخلي عن القضية الفلسطينية والتمهيد للتطبيع مع تل أبيب التي ساعدته في الاستيلاء على العرش وقمع أولاد عمومته.
ارسال التعليق