عبير نمنكاني.. طالبت بن سلمان بعدم تقييد نشاطها فاعتقلها
قال حساب "معتقلات سعوديات" إن سبب اعتقال الباحثة العالمية "عبير نمنكاني" منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يرجع إلى مراسلتها "محمد بن سلمان" ومطالبتها إياه بعدم تقييد نشاطها العلمي.
وأكد الحساب في تغريدة على "تويتر" أن الباحثة العالمية، المتخصصة في طب الأسنان، حصلت على 5 جوائز دولية، واُختيرت كأفضل طبيبة من قبل الأكاديمية الأوروبية لطب الأطفال، وكرمتها باريس كواحدة من أفضل 10 أطباء في العالم.
وتعتبر البروفيسورة "عبير" أول من قام بفتح عيادة لعلاج خوف الأطفال من طبيب الأسنان بالعالم العربي، وهي صاحبة "مقياس عبير الذهبي"، وهو مقياس للخوف عند الأطفال معتمد في بريطانيا وأمريكا.
وقال حساب "معتقلات سعوديات" إنه "بينما يتم تكريم مبدعات الوطن عالميا، تقوم السلطات بإهانتهن وإساءة معلماتهن! فهل هكذا ستتحقق رؤية 2030؟".
والباحثة والطبيبة السعودية المعتقلة قسرا في السجون السعودية، اختيرت ضمن قائمة أقوى 500 شخصية عالمية مسلمة مؤثرة لعامي 2014/ 2015، من قبل المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالأردن.
وتعرف بأنها أستاذ مساعد طب أسنان الأطفال في جامعة طبية بالمملكة منذ سبتمبر/ أيلول 2014، التي تشغل فيها أيضا منصب “وكيل عمادة شؤون المكتبات”، علاوة على أنها مساعد وكيل طب الأسنان للدراسات العليا والبحث العلمي ومستشار طب الأطفال في نفس الجامعة. كما درست طلاب الدراسات العليا في معهد إيستمان لطب الأسنان في جامعة كلية لندن
وفازت الباحثة السعودية بالعديد من الجوائز عن أبحاث سريرية دولية، كما تم ترشيحها ضمن أفضل 5 باحثين شباب اختيروا من بين 450 باحثا على مستوى الاتحاد الأوروبي من قبل الأكاديمية الأوروبية لطب الأسنان في سويسرا، واختيرت إثنين من أبحاثها لينشر في مجموعة Nature العريقة في أبحاث الأدلة والبراهين الطبية و ليدرس لجميع أطباء الأسنان الممارسين في بريطانيا ضمن برنامج التعليم الطبي البريطاني المستمر (CPD).
وفي سنة 2012، رشحت أيضا من قبل الأكاديمية الأوروبية لطب الأطفال كمحكمة وخبيرة أكاديمية للأبحاث وتحديد مدى كفاءتها للنشر. وفي ذات الفترة، كرمت في فرنسا ضمن أفضل 10 باحثين على مستوى العالم في أبحاث طب الأسنان، بعد أن تلقت أول دعوة لها من قبل عميد كلية طب أسنان أسبانية لتدقيق بحث سريري عن تأثير استخدام النظارة الرقمية على سلوك الطفل أثناء علاج الأسنان.
ويأتي اعتقال الباحثة السعودية، في وقت تشهد فيه المملكة ضغوطا كبيرة للإفراج عن معتقلي الرأي والنشطاء الحقوقيين وكبار الدعاة، الذين تم اعتقالهم منذ سبتمبر/أيلول 2017، ووجهت للعديد منهم تهما متعلقة بـ"الإرهاب"، بسبب آرائهم، أو بسبب امتناعهم عن تأييد مواقف المملكة في بعض القضايا الجدلية مثل قطع العلاقات مع دولة قطر.
ارسال التعليق