التغيير

استنكر الكاتب السعودي خالد الدخيل، المقرب من الديوان الملكي، حصر الصراع العربي الإسرائيلي بين الفلسطينيين واليهود فقط.

وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، السبت: "من السذاجة حصر صراع العرب وإسرائيل في قضية الفلسطينيين واليهود وحسب".

وأضاف أن "أوروبا وأمريكا وروسيا والناتو والصين والدول العربية معنية بهذه القضية، ليس لأجل الفلسطينيين أو اليهود فقط، بل لأنها تتعلق بحقوق الدول التاريخية والسياسية وحقوق الشعوب والقانون الدولي، والتوازنات الإقليمية والدولية".

وفي وقت سابق، اعتبر اتفاق تطبيع الإمارات رسميا مع إسرائيل بمثابة منح ورقة انتخابية لصالح ترامب.

وقال عبر "تويتر": "نتنياهو جمّد الضم ولم يوقفه. وقد فعل ذلك قبل الآن بضغوط أوروبية وأمريكية، ورفض عربي. بالتالي حصل على تطبيع عربي جديد دون مقابل. سيتضح مكسب الإمارات بعد ٣ نوفمبر. وكذلك مكسب ترامب. الرابح حتى الآن نتنياهو. عدا ذلك، ينتظر الوقت".