متصهين سعودي يدعو لوقف خطاب الكراهية ضد اليهود
دعا الباحث والناشط المتصهين "لؤي الشريف" إلى التوقف عن خطاب الكراهية مع اليهود وغيرهم، وقال إننا "في عصر جديد للسلام".
جاء ذلك، في مقطع فيديو، نشره عبر حسابه بموقع "تويتر"، وهو يتحدث بالعبرية ويقول: "نحن في عصر جديد للسلام انفتح فيه المسلمون للحوار مع يهود ومسيحيين وغيرهم.. خطاب الكراهية يجب أن يتوقف".
وذكر "الشريف" بتصريحات صدرت عن أمين عام رابطة العالم الإسلامي "محمد العيسى"، بأن الأديان "جاءت بالرحمة وليس بالكراهية".
ولفت إلى أن الإسلام جاء بالرحمة للناس جميعا، داعيا إلى تنشئة جيل جديد يتوقف عنده خطاب الكراهية، وينشر السلام في العالم.
واحتفى حساب "إسرائيل في الخليج"، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على "تويتر" بالفيديو، الذي نشره "الشريف"، وأعاد نشره.
وسبق أن نشر "الشريف" صورة لطفلين فلسطيني وإسرائيلي، وعلق تحتها: "أحلم بشرق أوسط مشرق ومستقر يبني أوطانه المسلم مع المسيحي واليهودي، ويلعب في ملاعبه محمد وداود وجرجس، ويزدهر اقتصاده ليعم الخير على الجميع، هذا الهدف الأسمى والأجندة الخفية التي أعمل على تحقيقها".
كما سبق له أن شارك في الترويج للسياحة إلى (إسرائيل)، وسط حالة من الغضب والجدل والدهشة تصدرت "تويتر"، بعد دعوات صادرة من قبل صحفيين وإعلاميين من السعودية للسياحة في (تل أبيب)، سبقها اتهام للفلسطينيين بالتخلي عن القدس والقضية الفلسطينية.
وخلال الفترة الأخيرة، زاد انفتاح بعض الأنظمة الخليجية، تجاه (إسرائيل)، والذي ظهر أخيرا على شكل "تطبيع علني" مع البحرين، من خلال لقاءات وتصريحات تحمل في طياتها تأييدا للأفكار الأمريكية وللمواقف الإسرائيلية، خاصة بعد اللقاء الذي عقد في أمريكا بين وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة"، والإسرائيلي "يسرائيل كاتس".
وباستثناء مصر والأردن اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع (إسرائيل)، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال.
لكن مسؤولين إسرائيليين، أعلنوا أكثر من مرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية، فضلا عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية متنوعة، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.
ارسال التعليق