تركي الحمد يعتقد أن حل القضية الفلسطينية بـ”المال”
التغيير
تصدى مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، للكاتب السعودي، تركي الحمد، الذي تهكم على الشعب الفلسطيني، وتطاوله على قيادته في تغريدة فتحت عليه نار جهنم.
الكاتب السعودي أدرك وهو يكتب تغريدته أنها في المكان الخاطئ فقال ( سيغضب مني يغضب.. وسأنال اللعنات من اكثر من فلسطيني ومؤدلج.. ولكني اقولها صراحة.. القضية عادلة لا شك.. ولكنكم لستم على مستوى القضية.. من ابسط فلسطيني إلى قمة القيادة.. الفلسطيني يعيش في إسرائيل والأردن والغرب، ولو طلبت منه قرشا من أجل فلسطين، لقال أين العرب ).
وما أن نشر تركي الحمد تغريدته وهو مرتاح البال على ما يبدو، حتى جاءته التعليقات النارية التي أخرسته ووضعت حداً لتطاوله على الشعب الفلسطيني في صورة كشفت له مساندة الشعوب العربية للقضية الفلسطينية التي يحاول هو ومن على شاكلته التطاول عليها ليل نهار.
ورد المغرد ملحم النواف على تغريدة الحمد قائلاً له :” الفلسطينيون يقدمون الشهداء على مدى سبعون عاماً، أظن من يجود بروحه لا يستغلي على فلسطين ماله “.
فيما رد عبدالله الرشود على الحمد قائلاً هو الاخر..” واهم من يعتقد ان الفلسطينيين يريدون حل قضيتهم لو لم تكن لديهم قضية كيف لهم ان يتاجروا ويعيشوا، والأهم كيف للأكثرية منهم ان تمارس أخلاقياتها وسلوكياتها السلبية التي فطرت عليها وامتازت بها من بين شعوب العالم “.
فيما رد مغرد اخر على تطاول الكاتب السعودي على القضية الفلسطينية قائلاً له :” القضية الفلسطينية يا اخ تركي ليست بنك اوشك على الإفلاس!، لا احد ينكر تضحيات الشعب الفلسطيني لإسترداد ارضه من المحتل ومن ينسى محمد الدرة والحجارة !!لو كان حل القضية الفلسطينية بالمال لحلت وانتهى الأمر ! “.
بينا رد عمر خلف وهو مغرد فلسطيني على هذيان الكاتب السعودي قائلاً له :”على فكرة يا سخيف كل الشعوب العربية فيها الخير و دعمت على حسب مقدرتها .. لكن أكبر داعم للشغب الفلسطيني بعد الله هو الشعب الفلسطيني … فما تبرر لسفالاتك بالطعن بالشعب الفلسطيني … اذا كنت ضعيف و موجه … فحاول على الاقل السمط صرت على ابواب القبر و مازال السم هو ما يفوح من كتاباتك “.
وصفعه آخرون بما تيسر من ردود مذكرين أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينيين وحدهم فهي أرض اسلامية وجب على المسلمين جميعاً استردادها والفلسطينيين رأس حربة في المواجهة.
يذكر أن سلطات آل سعود، اعتقلت مؤخراً عشرات الفلسطينيين لأسباب تتعلق في التعاطف مع المقاومة، وهو الامر الذي فجر موجة غضب واسعة في الشارع السعودي والفلسطيني.
وحث المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان سلطات آل سعود على الكشف الفوري عن مصير عشرات الفلسطينيين ممن تعرضوا للإخفاء القسري وإطلاق سراحهم، ما لم يتم توجيه اتهام لهم على الفور بارتكاب مخالفة.
وقال المرصد الأورومتوسطي -ومقره جنيف- إنه لم يستطع تحديد رقم دقيق لعدد المعتقلين من الفلسطينيين، غير أنه حصل على أسماء نحو ستين شخصا، في حين تشير تقديرات داخل الجالية الفلسطينية بمملكة آل سعود إلى أن العدد يفوق ذلك بكثير.
وأضاف أنه استطاع توثيق شهادات 11 عائلة فلسطينية تعرض أبناؤها للاعتقال أو الإخفاء قسرا خلال الأشهر الأخيرة أثناء إقامتهم أو زيارتهم للسعودية.
وأوضح أنه تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص، ولم يسمح لهم بالاتصال بأقاربهم أو التواصل مع محاميهم.
وقالت مسؤولة الاتصال والإعلام لدى المرصد الأورومتوسطي سيلين يشار إن حملة الاعتقالات التي تستهدف الفلسطينيين تمثل حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تضاف إلى سجل المملكة المرعب في مجال حقوق الإنسان”.
صفقة القرن وآل سعود..
وأعلنت خارجية آل سعود، عن “تقديرها” لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن “صفقة القرن” المزعومة، داعيةً إلى بدء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت الوزارة إنه “في ضوء ما تم الإعلان عنه (الصفقة المزعومة)، تجدد المملكة دعمها كافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.
وأضافت أن المملكة تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأردفت: “كما تشجع بدء مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة، ومعالجة أي خلافات بخصوص الخطة عبر المفاوضات”.
ارسال التعليق