من الإعلام
كاتبة سعودية : تيار الصحوة أعاد المملكة 100 عام للخلف
وقالت “المشوح” في مقال لها تحت عنوان “شغب إيديولوجيا الصحوة” بصحيفة “عكاظ”، إن المملكة مرت بنصف قرن كانت خلاله ليست في المستوى اللائق من التقدم والحياة الطبيعية، وذلك لوجود متغيرات وتحولات اجتماعية لم تكن على المستوى الذي يواكب العالم.
وأرجعت الكاتبة هذا التأخر إلى تيار الصحوة، ونأت في الوقت نفسه بـ “التقاليد السعودية” من التسبب فيه، خصوصًا وأن المجتمع السعودي كان قبل “الصحوة” مجتمعًا متسامحًا ومتقبلاً للآخر، مضيفة: “الصحوة فرضت نفسها بقوة العاطفة الدينية التي تسكن المواطنين، وفي الوقت نفسه جعلت الفرد أسيرًا للفتوى لا يتحرك إلا بها ولا يتنفس أو يتحدث إلا من خلالها”.
واستشهدت “المشوح” بمن يُحارب “السينما” حاليًا ويعتبرها حربًا ضد الفسوق والفجر، لتؤكد أن هذا من آثار “الصحوة” في المجتمع، مشيرة إلى أن توغل الصحوة في المجتمع كان له تأثير في خلط تعاليم الدين السمح والغلو والتطرف وهو ما أنتج بدوره الإرهاب الذي يدفع الجميع ثمنًا باهظًا للتخلص منه الآن، إضافة إلى ذلك فإن المحصلة هيّ “عزلة عن العالم” والوصول إلى مرحلة “التقوقع” حول الذات”.
المصدر : المرصد
وأرجعت الكاتبة هذا التأخر إلى تيار الصحوة، ونأت في الوقت نفسه بـ “التقاليد السعودية” من التسبب فيه، خصوصًا وأن المجتمع السعودي كان قبل “الصحوة” مجتمعًا متسامحًا ومتقبلاً للآخر، مضيفة: “الصحوة فرضت نفسها بقوة العاطفة الدينية التي تسكن المواطنين، وفي الوقت نفسه جعلت الفرد أسيرًا للفتوى لا يتحرك إلا بها ولا يتنفس أو يتحدث إلا من خلالها”.
واستشهدت “المشوح” بمن يُحارب “السينما” حاليًا ويعتبرها حربًا ضد الفسوق والفجر، لتؤكد أن هذا من آثار “الصحوة” في المجتمع، مشيرة إلى أن توغل الصحوة في المجتمع كان له تأثير في خلط تعاليم الدين السمح والغلو والتطرف وهو ما أنتج بدوره الإرهاب الذي يدفع الجميع ثمنًا باهظًا للتخلص منه الآن، إضافة إلى ذلك فإن المحصلة هيّ “عزلة عن العالم” والوصول إلى مرحلة “التقوقع” حول الذات”.
المصدر : المرصد
ارسال التعليق